العياط في المنام قد تبشر بالخير كما تنذر بالأحزان. فإذا دمعت عينيك في الحلم دون أصوات مرتفعة أو عويل، قد يكون ذلك إشارة إلى تبدل الأحزان بأفراح أو إنذار بأن الأمور العصيبة ستمر وتحل السعادة مكانها. قد يُفسر أيضًا على أنه بشارة بعمر مديد.
وعلى النقيض، إذا كان العياط مصحوبًا بصرخات أو لطم أو تشقيق للملابس في الحلم، فقد يدل ذلك على الأسى والحزن العميق تجاه الموقف أو الشخص الذي تُعبّر عنه تلك الدموع.
لو الحالم لم يكن يبكي على أحد بعينه، فإن هذا قد يشير إلى وجود مشاكل وهموم مستقبلية. بينما العياط في جماعة خلف جنازة دون صخب يحمل في طياته بشرى بزوال الغم.
أما الذي يجد نفسه يقرأ القرآن ويبكي خلال الحلم أو يبكي نادمًا على ذنوبه، فذلك يمثل تحولًا نحو الأفضل واستبشار بفرح قادم.
رؤية عياط الميت في المنام، فقد تكون إشارة إلى حاجة الميت للصدقة أو دعاء، خاصة إذا ظهر الميت بمظهر حزين أو يبكي. في المقابل، إذا بكى الميت في الحلم فهذا يمكن أن يعكس حاله من الراحة والسلام أو العكس بحسب سياق الحلم.
سماع عياط الطفل في الحلم إذا كان البكاء ناتجًا عن الخوف أو الجزع، فقد يشير ذلك إلى وقوع حروب أو فتن. بينما يعبر العياط الخافت والمتقطع عن الأمان والرخاء في المجتمع. عند سماع صوت الأنين أو الصراخ من الأطفال، يدل هذا على تجاهل الواجبات والسلوكيات الأنانية.
العياط الهادئ وبدون دموع في الحلم قد ينبئ بالفرح والسعادة التي ستملأ الحياة، خالية من الأحزان والمشاكل. ولكن، رؤية طفل يبكي بشدة يمكن أن تعني الوقوع في مشاكل وهموم. وهناك تفسير يقول إن البكاء المرفق بنحيب قوي قد يشير إلى فقدان البركات والخيرات.
عندما يبكي الشخص بشدة وصوت عالٍ في منامه، هذا قد يعكس الأحزان والمصاعب التي يواجهها في حياته. بينما البكاء بشدة من دون إصدار صوت قد يشير إلى عمر طويل.
إذا رأى الشخص نفسه يبكي في منامه أثناء مراسم جنازة دون صراخ، فهذا قد ينبئ بزوال الهموم والمشاكل التي يعاني منها، وربما يبشر بقدوم أخبار سارة. البكاء الشديد في الحلم يمكن أن يعد بشارة خير تحمل معها الرزق الوفير والفرح.
من ناحية أخرى، إذا رأى المرء في منامه أن عينيه تدمعان فقط دون بكاء فعلي، فهذا يعتبر علامة على التخلص من الصعوبات وتحقيق الأماني. الدموع المحبوسة في العيون تشير إلى قرب الفرج والتغلب على الصعاب.
في حين أن رؤية الناس يبكون بشدة في المنام قد تشير إلى وقوع الحروب والمحن. العياط في الحلم دون إصدار صوت يمكن أن يفسر بالفرح والسعادة في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى قد يعبر عن الخوف من العقاب أو الندم على الأخطاء. وعندما يحلم الشخص أنه يبكي بصمت أثناء قراءة القرآن، فهذا يعبر عن مكانة روحية عالية واحترام.
يُشير العياط على شخص قريب في المنام إلى أن هناك شخصاً جديداً سيظهر في حياة الحالم قريباً. هذا الشخص قد يكون صديقاً أو خصماً. كما يُعبر عن انتهاء الصعوبات والمشاكل التي يمر بها الحالم وعدم قدرته على إيجاد حل لها حتى الآن.
إذا كان العياط بسبب مرض صديق، فهذا يرمز إلى قلق الحالم العميق تجاه صديقه، خصوصاً لأنه يشعر بأن صديقه يسير في طريق غير صحيح. هذا يدل أيضاً على محاولات الحالم في مساعدة ونصح صديقه لتجنب المخاطر المحتملة.
عياط الحالم على حبيب سابق يكشف عن مدى اشتياق الحالم لهذا الشخص وندمه على الانفصال. أما رؤية شخص يحبه الحالم يبكي ويبكي الحالم لأجله، فهذا يدل على أن الحالم سوف يقدم الدعم والمساعدة لهذا الشخص، ويساهم في تحسين حالته وتوجيهه نحو الأفضل.
يرمز العياط المفرط والعويل في الأحلام إلى مجموعة من المشكلات والمواقف الصعبة التي قد يمر بها الشخص، وفي بعض الأحيان، قد تؤول هذه الرؤى إلى التعرض لكوارث أو عقوبات. إذا كان الحالم غنياً، فقد يواجه خسائر مادية، بينما قد يعبر البكاء الشديد عن الحاجة الشديدة عند الفقير، ازدياد المصاعب للمحتجز، وتعدُّد التحديات أمام الشخص المذنب.
في السياق حيث يجد الشخص نفسه يبكي ويصرخ بشدة منفرداً في الحلم، يُظهر ذلك شعوره بالعجز إزاء مهمة ما أو التزام لم يتمكن من الوفاء به. بينما يشير البكاء والصراخ في وسط الجماعة إلى المشاركة في سلوكيات مُدانة أو مقبولة اجتماعياً بشكل ضعيف.
سماع العياط والصراخ من شخص مجهول في الحلم يُنبئ بالتحذير من غائلة أو عقوبة نتيجة خطأ ما، أما إذا كان صاحب البكاء معروفاً للحالم، فيشير ذلك إلى تعرضه لمصيبة وحاجته للدعم.
العياط الناتج عن الألم الشديد أو المرض في المنام يُعد إشارة إلى زوال البركات والأحوال الجيدة. والبكاء والعويل طلباً للعون يمكن أن يعكس خسارة أحد الأحباء أو مواجهة مرض جديد.