عندما ترى المرأة المتزوجة في منامها أن أبناءها قد ضاعوا، فهذا يشير إلى القلق العميق الذي يملأ تفكيرها حول مستقبل أبنائها والتحديات التي قد يواجهونها. ينصح لها أن تعتمد على الله في حمايتهم، حيث أنه أفضل من يحفظهم.
إذا شاهد شخص في حلمه طفلاً صغيرًا يضيع، فهذا يعكس الصعوبات والأحزان التي تغمر حياته وتؤثر عليها بشكل سلبي.
وإذا رأى أحدهم في منامه طفلاً صغيرًا ضائعًا، فهذا قد يدل على ضياع فرصة كبيرة كانت من الممكن أن تغير من مجرى حياته للأفضل، ويعبر عن شعور بالفشل والحسرة.
وفي حالة رؤية فتاة عزباء في المنام ضياع طفل ليس ابنها، فإن ذلك يمثل إشارة إلى تعثرها في تحقيق أحلامها وطموحاتها التي طالما سعت إليها، وهو ما يدفعها للشعور بالإحباط.
عندما يجد الشخص في منامه طفلاً ضائعًا ويتمكن من العثور عليه، يمثل ذلك تحرره من الهموم والصعاب التي كانت تحيط به، مما يبشر بفترة من الاستقرار والراحة في حياته، كما يفسر ذلك الإمام ابن سيرين.
إذا بدا الطفل الضائع في الحلم شبيهًا بالشخص في صغره، فهذا يدل على مواجهة الشخص للعديد من التحديات والمشكلات في المستقبل القريب، وقد يشعر بالوحدة بشكل مستمر.
إذا حلم الشخص بأنه يبحث عن طفل ضائع واستهلك طاقته ووقته في هذا البحث حتى شعر بالإرهاق، فذلك ينذر بإصابته بمرض قد يجعله يمكث فترة طويلة في الفراش.
عندما تحلم الفتاة العزباء بأنها فقدت طفلاً رضيعاً، فهذا يشير إلى أنها قد تواجه تحديات في تحقيق ما تطمح إليه من أهداف وأحلام. في حين أن رؤيتها لنفسها وهي تعثر على طفل تائه يرمز إلى زوال العقبات والمشاكل التي تواجهها.
إذا رأت الفتاة في منامها أن طفلاً غير معروف لها قد ضاع منها، فهذه الرؤيا تعبر عن مرورها بفترة من القلق والتردد. وإذا رأت أن طفلاً ضاع منها وكانت تبحث عنه بشغف كأنه من صلبها، فهذا قد ينذر بمرض خطير قد يصيبها. وأخيرًا، إذا رأت أنها وجدت طفلاً تائهاً، فهذا يعد إشارة إلى أنها ستشهد نتائج إيجابية وملموسة لجهودها في المستقبل القريب.
للمرأة المتزوجة، فقدان طفل يمثل دلالات عميقة الأثر. إن فقدان الطفل قد يعكس تجربة مؤلمة تتمثل في معاناة الطفل من مرض أو مشكلة صحية، مما يسبب الحزن والدموع للأم. إذا لم يتم العثور على الطفل مرة أخرى، فإن هذا يبشر بفترة طويلة من الألم والندم الشديد. بينما إيجاد الطفل المفقود يجلب الراحة وينهي تلك المعاناة بعد حين.
في حال أن المرأة المتزوجة تفقد طفلاً يعرفها وليس من أبنائها، فقد يشير ذلك إلى وجود تأثيرات خارجية تهدد استقرار حياتها الزوجية وتحيك المؤامرات لإفسادها، كما قد يعبر عن حالة من الفقر وصعوبات الحياة التي قد تواجهها.
عندما تحلم المرأة الحامل بأنها فقدت طفلاً، سواء كان هذا الطفل موجوداً بالفعل أو لم يولد بعد، فقد يشير ذلك إلى احتمال وجود مرض قد يؤثر عليها أو على الطفل. في حال كان الطفل المفقود هو ابن لأحد أقاربها، فقد تواجه بعض المشاكل أو الغيرة من جانب هذه العائلة. أما إذا كانت السيدة لا تعرف الطفل الذي فقدته ولم يمكنها العثور عليه بعد البحث، فهذا قد يعكس خسارة لشيء كان من الممكن أن يسعدها أو قد يؤدي إلى توترات زوجية في المستقبل.
عندما يرى الشخص في منامه أنه يمشي مع ابنه ثم يفقده، أو ترى امرأة في حلمها أن ابنها يتواجد مع رجل آخر ويفقد منها، فهذا قد يشير إلى مرورهما بأوقات عصيبة وحزينة، وقد تستمر هذه الصعوبات لفترة توازي فترة غياب الابن في الحلم. قد يصاحب هذا الغياب شعور بالأسى والخناق النفسي الشديد الذي يمكن أن يصل إلى حد الكرب. وإذا استمر هذا الشخص في البحث عن الطفل دون أن يجده، قد يزيد هذا من شعوره باليأس ويعكس الحياة الصعبة والظروف القاسية التي يواجهها.
من جانب آخر، إذا كان الطفل الضائع في الحلم ليس ابن الرجل ولا يعرفه، فهذا قد يرمز إلى الثروة وفقدانها. غياب الطفل في هذه الحالة قد يدل على الاضطراب المالي العميق كالفقر، بينما إذا عاد الطفل، فقد يشير إلى تعافي جزئي من خسارة مالية كبيرة.
عندما تحلم المرأة المنفصلة بفقدان طفل، فإن هذا قد يشير إلى مواجهتها لمصاعب متعددة في المستقبل القريب. وإذا كان الطفل الضائع في الحلم هو ابنها الشخصي، فهذا قد يعكس الآثار النفسية السلبية للطلاق على الطفل. هذه الأحلام قد تعبر عن الشعور بالفقد والإحباط الذي تعيشه الأم المنفصلة، وخصوصاً إذا كان الحلم يتضمن عدم القدرة على إيجاد الطفل، الأمر الذي يمكن أن يعبر عن حالة من التدهور النفسي. من ناحية أخرى، إذا تمكنت الأم من إيجاد الطفل في الحلم، فهذا قد يرمز إلى تجارب إيجابية وفترات سعادة قادمة في حياتها.
في حال ضاع الابن في المنام ولم يعثر عليه بتاتًا، سواء تم البحث عنه أم لا، فقد يكون ذلك إشارة إلى وفاة شخص مقرب من العائلة أو من المنزل الذي يقطن فيه الطفل. أما إذا كانت هوية الطفل الضائع غير معروفة، فتشير هذه الرؤية إلى وقوع مصيبة طارئة ستصيب أهل المنزل أو الرائي نفسه بشكل مفاجئ.
في المقابل، إذا نجح الرائي في العثور على الطفل بعد فقدانه، فإن هذه الرؤية تحمل دلالة على مرور المرء بمرض مؤقت وستتلوها الشفاء.
إذا استمر البحث عن الطفل لفترة طويلة ومملة بشكل يثير اليأس في نفس الرائي، فهذا يعني أن الرائي قد يواجه مرضا خطيرا يستغرق زمنا طويلا للشفاء منه.