عندما يحلم شخص بأنه يعانق شخصاً متوفى، فإن ذلك يعكس الصلة العميقة التي كانت تربطهما في الحياة. هذا الحلم يمكن أن يظهر مدى التعلق بالأشخاص الذين فقدناهم والرغبة في عودة الأيام التي كانت تجمع بينهما.
الدموع في الحلم قد تعبر عن الحنين إلى الماضي، وربما تشير إلى أمل الحالم في تصحيح الأخطاء التي ارتكبها في الماضي ورغبته في الاقتراب أكثر من الله. إلا أن هذا الشعور يأتي مع إدراك أن الوقت قد مرّ للشخص المتوفى.
إذا رأى شخص في منامه أن المتوفي يبكي عندما يعانقه، فهذا يشير إلى أن المتوفي يحتاج إلى الصدقات والدعوات بالمغفرة من الأحياء، كما يدل على رغبته في زيارة الحي له.
عندما يشعر الشخص بالبكاء الشديد أثناء عناق المتوفي في الحلم، فإن هذا يعكس الندم العميق الذي يشعر به تجاه الأشياء غير المرغوبة التي كان قد فعلها في حياة المتوفي.
وإذا كان الحلم يظهر المتوفي وهو يعانق الحالم بشدة ويبكي بحرقة، فهذا يعد تحذيراً بأن الشخص قد يواجه خطر فقدان عقيدته ودينه بسبب إصراره على ارتكاب الذنوب والمعاصي بشكل مفرط ودون خوف من الله.
ابن سيرين يعتقد أنه عندما نحلم بأننا نصافح أو نعانق شخصًا متوفى، فإن ذلك يعبر عن مدى حبنا واشتياقنا لذلك الشخص.
في حالة أن الشخص المتوفى ليس من أقرب الناس إلينا، فإن عناقه في الحلم يمكن أن يدل على تقدير الشخص المتوفى لنا بسبب فعل خيري قمنا به تجاه أسرته.
كما يذهب ابن سيرين إلى أن الحلم بعناق المتوفى قد يكون دلالة على أن الحالم سيسافر إلى بلد آخر.
وإذا كان المتوفى المعانق في الحلم شخصًا كان معروفًا بتدينه وورعه، يمكن أن يفسر ذلك بأن الحالم يسير في طريق الصواب وينبغي له الاستمرار في ذلك الطريق والتقدم فيه.
عندما يرى شخص في منامه أنه يتلقى الخير أو الرزق من شخص متوفى، فهذا قد يعني أنه سيحظى بالفائدة أو المنفعة بطريق ما من هذا المتوفى. إذا شاهد أحدهم نفسه وهو يعانق متوفى بشدة في حلمه، فقد يدل هذا على أنه مُقدَر له عمر مديد، ولكن العلم الأكيد بذلك عند الله وحده.
في حالة أن الشخص يرى نفسه يعانق المتوفى ويبكي خلال الحلم، فهذا قد يكون دلالة على الأخطاء أو الذنوب التي يرتكبها في حياته، والتي قد تجعله يبتعد عن التعاليم الدينية.
إذا حلم الشخص بأنه يحتضن شخصًا متوفيًا، فهذا يشير إلى فترة من الاستقرار والسعادة العائلية التي ستتحقق في حياته. بينما إذا رأى أنه يعانق شخصًا متوفيًا يظهر بمظهر سيء، فإن هذا يعتبر إشارة إلى وجود تحديات ومشكلات قد تعترض طريقه في المستقبل، خاصة في مجال عمله، والتي قد تؤدي إلى فقدانه لوسيلة عيشه.
عندما يرى الرجل في منامه أنه يعانق شخصاً متوفياً، فهذا يمكن أن يرمز إلى ارتقائه في الحياة، وصولاً إلى مكانة مرموقة وتحقيق طموحاته ونجاحات بارزة. تدل هذه الرؤيا أيضاً على فترة من السعادة والاستقرار النفسي والمعنوي التي ستعم على حياته في الأيام المقبلة، مانحةً إياه شعوراً بالرضا والهناء.
عندما تحلم الفتاة الغير متزوجة أنها تعانق شخصاً متوفياً وتبكي، يُظهر ذلك مدى ارتباطها العميق بهذا الشخص. هذا الحلم يعكس شوقها الكبير لهذا المتوفى، حيث ترغب في رؤيته والتواصل معه من خلال أحلامها.
يشير الحلم إلى قيام الفتاة بأعمال الخير، كإعطاء الصدقات والدعاء للمتوفى، فظهوره في الحلم بهذه الطريقة يعبر عن امتنانه لها.
إذا رأت الفتاة في الحلم أنها تحضن شخصاً ميتاً وكان هذا الشخص يبتسم لها، فهذا يشير إلى الحال الإيجابي الذي يعيشه الميت في الآخرة وإلى حسن عاقبته. هذه الرؤيا ترمز أيضاً إلى النجاح والتألق الذي ستشهده حياة الفتاة في المستقبل، سواء في عملها أو في تعليمها.
تلمح هذه الأفكار إلى أن الشابة غير المتزوجة ستشهد نقلة نوعية في حياتها من خلال الارتباط بتجارة مشروعة، تعود عليها بمنافع مالية كبيرة. هذا بدوره سيسهم في تحسين وضعها الاجتماعي والمادي.
كما أن التجربة التي تجمع بين احتضان الميت والبكاء في الحلم قد ترمز إلى بشائر بانفراج الأحوال والتخلص من الصعاب التي مرت بها مؤخراً. هذه الرؤيا قد تحمل في طياتها بشرى زواجها الوشيك من شخص يتمتع بخصال حميدة، والذي سيجلب لها السعادة الكبيرة.
وإذا رأت الفتاة العزباء في منامها أنها تحتضن شخصاً ميتاً وتبكي بصوت عالي، يمكن أن يعتبر هذا تلميحاً للتحديات والأزمات التي قد تواجهها في الفترة القادمة، مما يتطلب منها الصبر والاحتساب.
عندما يحلم شخص بأن ميتاً يعانقه ويبكي، قد يعبر ذلك عن تحقيق الحالم لأهدافه وأحلامه التي كان يجتهد في سبيلها مؤخرًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تُظهر الرؤية حيث المتوفي يعانق الحي ويبكي بصوت مرتفع، إشارة إلى مصير الشخص المتوفي الذي ربما لم يكن صالحاً في حياته، مما يدل على تعرضه للمعاناة في الآخرة واحتياجه القوي للدعاء من الأحياء والصدقات التي تُخرج باسمه.
إذا رأى شخص مريض في منامه أن شخصًا توفي يعانقه ويتشاركان الدموع، قد يعني هذا أن زمن وفاته بات قريبًا، ومن الضروري له اللجوء إلى الله وطلب الحماية من هذه الرؤيا.
عندما يحضن المتوفى شخصًا حيًا في الحلم، غالبًا ما يُفهم هذا كرمز إيجابي لتسوية المشكلات والخلافات التي مر بها الشخص مؤخرًا. تبشر هذه الرؤيا بتحسين العلاقات وانفراج الأمور لتصبح أفضل مما كانت عليه، مما يدل على بشارة بالفرح والتخلص من المتاعب قريبًا.
عندما يحلم شخص بأن والده يعانقه، فهذا يعبر عن مشاعر الاشتياق والرغبة في القرب من الأب. كما يعني ذلك أن الشخص يميل إلى اتباع خطى والده والاقتداء بأفعاله وقراراته في الحياة.
هذا الحلم قد يشير أيضًا إلى الأمل في أن يحظى الأب بنهاية سعيدة وأن يعيش في سلام وفرح في الآخرة بين الصالحين.
إذا رأت فتاة غير متزوجة في منامها أنها تضم والدتها المتوفية أو والدها لفترة طويلة، فإن هذه الرؤية تحمل بشائر الخير والفلاح لها. تعبر عن تحقيقها لأهدافها التي طالما سعت إليها بجد واجتهاد.
عندما يحلم شخص أن والده يعانقه لمدة طويلة، قد يعني ذلك أن الشخص سيعيش حياة طويلة وسيحظى بمكانة مرموقة في وظيفته وبين أصدقائه ومعارفه.
إذا رأى شخص في منامه أنه يعانق والدته التي توفيت، فهذا قد يرمز إلى التخلص من المشاكل والهموم وأنه سيجد طريقًا للخروج من هذه الأزمات، ويمكن أن يكون ذلك بمثابة إشارة إلى قرب تحقيق الراحة والسلام.
إذا حلم الشخص بأن والده المتوفى يعانقه ثم يأخذه إلى مكان لا يعرفه، فهذه قد تكون إشارة إلى اقتراب أجل الحالم. لكن، إذا كانت الوجهة معلومة بعد العناق، فهذا يدل على أن الوالد يحاول توجيه ابنه نحو شيء مهم ربما اغفل عنه.