إذا حلم شخص يعاني من مرض بأنه يرى البرق والرعد، فإن ذلك يعد إشارة إلى قرب تحسن حالته الصحية وعودته لممارسة حياته اليومية بانتظام.
أما من يرى في منامه أن البرق يصيب شخصاً يعرفه، فهذا يدل على أن الشخص المعني قد انحرف عن مسار الصواب وبات يرتكب الخطايا ويعيش في ظلام الجهل والنكران. لو رصد النائم البرق يضرب مكاناً مألوفاً له، فهذا يعمل كتحذير له من وقوع مصائب محتملة، مما يستلزم التوبة الصادقة والرجوع إلى الله تعالى.
الحلم بأن ملابس المرء تحترق نتيجة البرق يشير إلى أنه قد يواجه مشكلة صحية كبيرة تستلزم قضاء وقت طويل في التعافي. من يحلم بأنه يمسك البرق بيديه، فهذه بشرى له بأنه سيحقق الأهداف والأمنيات التي طالما سعى لتحقيقها. وأخيرًا، الشخص الذي يرى البرق بدون سماع صوته في الحلم تكون رؤيته مؤشرًا إيجابيًا يدل على زوال الغم والحزن وتحسن حالته النفسية.
إذا ما شوهد البرق مصحوبًا بالخوف، فقد يعكس قلقاً من السلطة أو التحديات التي يواجهها الرائي. كذلك، قد يعطل ظهور البرق في المنام سفر الرائي سواء تأخر بسبب الطقس السيء أو تدخلات خارجية. إنّ البرق الذي يُرى يؤذي الرائي بضوءه اللافت أو يُعميه قد يُشير إلى العقبات التي تؤثر في قضاياه الدنيوية. أما إذا أحرق البرق ثياب الرائي في المنام وكانت زوجته مريضة، فيُحتمل أن يدل ذلك على وفاتها.
في سياق آخر، يُعبر البرق عن الخوف وصعوبات السفر للمسافرين، بينما يبشر الزراع بالأمطار التي تعد بالخير والبركة. للسجين، قد يُمثل البرق الأمل في الحرية، وللمريض قد يشير إلى اقتراب أجله، بينما يستحث العاصين ويُعزي المؤمنين. إن رؤية البرق في فصل الشتاء، وخاصةً إذا صاحبه رعد، تُعد إشارةً إلى الأخبار السعيدة والفرح. ولكن، رؤية البرق بدون مطر قد تعني عدم تحقيق الأماني للرائي. أما رؤية البرق مع المطر في وقت غير معتاد، فقد تُنذر بالدموع والأسى.
عندما يرى شخص البرق في شهر حزيران، قد يشير ذلك إلى البركات والمنافع كندى يروي الأرض، بينما البرق في شهر تموز لا يحمل في طياته أي بشارات خير أو شر. أما بروز البرق في آب فهو بشير بالخصب والنماء.
على صعيد آخر، يحمل رؤية صواعق البرق خلال الصيف معاني التحذير والإنذار، واقترانه برؤية الأمطار قد يعبّر عن الأسى لفراق عزيز. وتُظهر العواصف المصحوبة بالبرق في الصيف دلائل على انتشار الفتن والاضطرابات، ومن يُصاب بصاعقة في هذا الموسم، فتلك إشارة إلى مروره بأزمات وشدائد.
في حال كانت الفتاة مقبلة على الزواج، فإن ظهور البرق قد يعكس اقترانها بشاب يتصف بالأخلاق الحميدة والتديّن، حيث يكون مستعدًا لبذل الجهود من أجل إسعادها وتأمين راحتها.
في سياق مختلف، إذا كانت الفتاة ما زالت تتابع دراستها، فإن رؤية البرق قد تبشر بتميزها الأكاديمي وتفوقها على زملائها، مما قد يؤدي إلى حصولها على درجات متقدمة.
أما إذا كانت الفتاة تعاني من مشكلات صحية، فإن رؤية البرق في الحلم قد تنبئ بقرب شفائها وعودتها إلى حياة طبيعية وصحية.
وإذا كان البرق يرافقه هطول الأمطار في منام الفتاة، فهذا يعد دلالة على أنها ستحظى بتحقيق رغباتها وأهدافها، حيث يعتبر ذلك بمثابة عطايا وفيرة تحمل إليها خيرًا كثيرًا.
عندما ترى المطلقة البرق في منامها، يعتبر ذلك دليلاً على الأحداث الإيجابية قادمة في حياتها. إذا كان البرق مصحوبًا بالمطر، فهذا يعني استبشارًا بأخبار مفرحة وانتهاء مرحلة الضيق والأزمات. تلاشي الهموم وتقدم الأفراح في طريقها نحوها يمثل جزءًا من تأويل هذه الرؤية.
في حالة ظهور البرق بشكل مبهر ومعه صوت الرعد القوي، وشعرت المرأة بالخوف، فإن هذه الرؤية قد تحمل بعض الدلالات السلبية. قد تعبر عن مخاوف داخلية من حدث معين قد تتوقع وقوعه في الواقع. هذا يشير إلى احتمالية حدوث أمور غير متوقعة، سواء كانت سارة أو مؤسفة.
سماع صوت الرعد في المنام يعني هذا الصوت في الحلم الحصول على الخيرات مثل زيادة الرزق، تحقيق البركات، تسديد الديون، التعافي من الأمراض، الإفراج عن المسجونين، والتبشير بأخبار سارة. ومن جهة أخرى، قد يدل سماع الرعد بدون مطر على التجارب المليئة بالقلق والمخاوف، الأمر الذي يعكس الشعور بالتوتر والضغوط النفسية.