الحلم بالبحر يعبر عن التغييرات الكبيرة في حياة الشخص، مثل الانتقال من حال إلى حال آخر. المشي على طول الشاطئ يعد مؤشراً على تحسن الصحة والشفاء من الأمراض. الحلم يلمح أيضاً إلى تبدد القلق والمشاكل. رؤية مياه البحر المالحة توحي بوجود شخص لا يؤمن بالقيم الروحية، بينما المياه العذبة في الحلم ترمز إلى الخير الوفير وفرص جديدة للنمو.
الغطس في البحر ثم الخروج منه يرمز إلى التخلص من الأحزان والمتاعب. تجاوز البحر والوصول للضفة الأخرى يعني تجاوز المصاعب والخروج من الأزمات.
أخذ الوضوء من ماء البحر يشير إلى التحرر من السجن أو الخلاص من المشكلات. وجود البحر أمام المنزل يعتبر إشارة إلى حدث مفيد قادم أو الزواج. بينما يشير مرور البحر من أمام البيت إلى الرزق الوفير، التقدم في العمل، أو النجاح في مشروع تجاري.
يُشبه البحر بحاكم قوي وموقر. قيل أن مياه البحر ترمز إلى معارف الحاكم، بينما أمواج البحر تُرمز إلى أعوانه أو قوته أو حججه. كذلك، يُنظر إلى الأسماك في البحر على أنها شعب الحاكم أو رزقه. أما السفن، فهي ترمز إلى جيش الحاكم ومساكنه وممتلكاته. بشكل عام، البحر في المنام يمكن أن يكون بشارة خير أو شر، تبعًا لتفاصيل الحلم.
البحر في الحلم يعبر أيضًا عن حال الدنيا للرائي؛ حيث يتقلب حالُه بين الهدوء والاضطراب كتقلبات البحر. البحر الهادئ يبشر بالخير والتحقق الرغبات، بينما البحر الهائج ينذر بالفتن والمصاعب.
النابلسي يؤكد على أن رؤية البحر تعكس مواجهة الحاكم القوي، وعبوره في الحلم يشير إلى النجاح على الأعداء وكسب الأرزاق. إذا دخل ماء البحر إلى مكان ما في الحلم، فهذا يعد بدخول الراحة والسعة لذلك المكان. على الجانب الآخر، التبول في البحر يرمز إلى الإصرار على الأخطاء والإضرار بالناس.
رؤية البحر يجف وتظهر حوافه تُنذر بالمحن والجدب الذي يأتي بأمر الحاكم. إذا رأى الشخص البحر يقل حجمه ويصبح خليجًا، فهذا يعني ضعف الحاكم أو انسحابه من البلاد. ورؤية البحر وهو يتلاطم قد تعبر عن رحلة محفوفة بالمخاطر والتحديات.
ا يُشير رؤية السفن في البحر بالنسبة للفتاة غير المتزوجة إلى رحلة الحياة بكل ما فيها من تجارب وأحداث، سواء كانت إيجابية أو سلبية. تعكس رؤية البحر في حلمها التحديات والفرص التي قد تواجهها، حيث يُظهر كيف يمكن للحياة أن ترفع البعض وتخفض آخرين بناءً على الظروف والقرارات.
إن وجود الأسماك في الحلم قد يرمز إلى وفرة الموارد والفرص المتاحة. بينما تدل رؤية أمواج البحر العاتية على المشكلات والصعوبات التي قد تواجه الفرد في مسيرته.
تحمل رؤية الرياح القوية فوق سطح البحر تحذيرًا من الأزمات أو المرض، ولكنها قد تشير أيضًا إلى تغيير وإتاحة فرص جديدة في بعض الأحيان. الغرق أو اجتياح البيوت بمياه البحر يُنذر بالمشكلات والاضطرابات الشخصية.
يُقال أن غسل الجسد بماء البحر في الحلم يرمز إلى تطهير الذات من الأخطاء أو الذنوب. بينما، يُعتبر التبول في البحر إشارة إلى الشعور بالذنب أو الأخطاء المتكررة التي يجب معالجتها.
إن القدرة على عبور البحر والوصول إلى نهايته تُظهر التغلب على الخوف والمشاكل. مشاهدة البحر من بعيد تحذر من الصعوبات المحتملة التي قد تواجه الشخص.
البحر الهادئ في الحلم ينبئ بالخير والاستقرار في حياة الفرد، مبشرًا بفترة خالية من الصعوبات. شرب مياه البحر إلى آخر قطرة يدل على الخير العظيم وزيادة في العمر، القوة والثروة.
البحر في المنام للفتاة غير المتزوجة يرمز إلى تحقيق الأمنيات والأهداف الكبيرة. ويُعد شرب مياه البحر أيضًا إشارة إلى وفرة الخير والثروات الكثيرة. بينما، يحمل السباحة فيه بشرى للزواج وبدء مرحلة جديدة في الحياة.
رؤية البحر الهائج في المنام تشير إلى التوترات والمواقف الصعبة التي قد يواجهها الشخص في حياته. إذا وجد المرء نفسه يسير في هذا البحر المضطرب، فيمكن أن يعني ذلك انجذابه نحو المشاكل والانخراط في مسائل معقدة. النظر إلى البحر المتلاطم من بعيد يمثل الشعور بالقلق وعدم الاستقرار في الحياة الشخصية.
إذا ازداد منسوب مياه البحر في الحلم دون أن يسبب ضررًا، فهذا يعد إشارة إلى تحسن الأحوال والحصول على منافع، خاصة في أوقات الندرة والشدة. مشاهدة ارتفاع مستوى البحر دون حدوث أخطار قد تكون بشرى بالخير للمرء وللمجتمع المحيط به.
يشير ابن سيرين إلى أن فيضان البحر داخل البيوت في الحلم يرمز إلى مواجهات وتحديات قد تظهر في تلك المنطقة. عمومًا، الماء في الأحلام يجسد المشاعر والتجارب، حيث يمكن أن يدل الفيضان على النعم والخيرية إذا لم يكن مؤذيًا، ولكنه قد يشير إلى المشكلات والصعوبات إذا تسبب في أضرار.
فإن تحرك البحر بعنف في المنام قد يعبر عن محن وابتلاءات واسعة النطاق قد تؤثر على الكثيرين، ولكن قلة قليلة فقط قد تجتاز هذه الفترات دون خسارة. إذا رأى أحدهم البحر يدخل منزله دون أن يتسبب في الضرر، فهذا قد يعني أن تأثير قوة أو سلطان معين سيكون له فائدة أو يجلب الخير لمنزله.
يُعتبر البحر دلالة على الحال النفسية والحياتية للرائي. بالنسبة للرجال، البحر قد يرمز إلى الزيادة في العلم والمال. حين يكون البحر هادئًا وصافيًا، يُشير ذلك إلى الراحة، الاستقرار، وكسب الرزق بطريقة شريفة. من ناحية أخرى، البحر الهائج يعبر عن وجود مشكلات وصعوبات قد تأتي من شخص له سلطة، والبحر الجاف يوحي بقلة الموارد أو الرزق.
الغوص في البحر يمكن أن يعني السعي لحل العقبات أو الرغبة في بدء مشروع جديد. أما الغرق فيه فيشير إلى الابتعاد عن العقيدة أو الوقوع في مشاكل كبيرة. كما أن التيه في البحر مع شخص يشير إلى الانسياق وراء الأفكار الضارة أو التعرض للخديعة.
للشاب الأعزب، يمكن أن يكون البحر في الحلم إشارة إلى الزواج أو بداية مرحلة جديدة ملؤها الاستقرار والنجاح في الحياة. السباحة في البحر تدل على التوبة وتطهير النفس من الخطايا. كذلك، الغوص في الماء يمثل توقع الخير والرزق.
الرجل المريض الذي يحلم بالسباحة في البحر قد تكون رؤيته علامة على الشفاء وزيادة المعرفة. أما إذا رأى نفسه يغرق، فقد يُفسَر ذلك بإشارات غير مبشرة. بالنسبة للمتزوج، رؤية البحر قد لا تكون مؤشرًا جيدًا دائمًا وتستلزم الحذر.