يُعتقد أن المشي تحت قطرات المطر يشير إلى السعي وراء كسب العيش وتحقيق الأماني. إذا كان الشخص يسير والمطر خفيف ولا يوجد فيضانات، فهذا يعكس جهوده في تحقيق أهدافه وإنجاز مطالبه دون عوائق. أما إذا صاحب المطر سيول، فهذا قد يعني تأخيرًا أو تعطلًا في سفر أو خطط مستقبلية.
بدوره، يُظهر الاستحمام بماء المطر في الحلم استفادة الرائي من فرصة سانحة، وقد يعني الحصول على مبتغاه الذي طال انتظاره. السير بهدوء تحت المطر يعبر عن العمل المتأني والمستمر نحو الأهداف
، في حين يعكس التسريع عند المشي تحت المطر رغبة الرائي في الحصول على الرزق بسرعة. نجد أن صعوبة المشي تحت المطر ترمز إلى التحديات التي قد تواجه الشخص في طريقه. وأخيرًا، من يمشي تحت المطر ويتبلل في المنام، يُتوقع له الحصول على منفعة أو خير يُرجى.
عندما يحلم الشخص بأنه يسير على طريق مطرز بقطرات المطر الباردة، فإن ذلك يعبر عن مدى الجهود التي يبذلها في سعيه لكسب عيشه. أما تجوله في شوارع واسعة وممطرة فهو يشير إلى اتساع فرصه في الحياة.
إذا رأى نفسه يخترق شارعاً مظلماً والمطر يهطل من حوله، فهذا يعكس حالة من التشتت والضياع في حياته. بينما يسلط الحلم الذي يمشي فيه فرد على طريق معبد وتحت الأمطار الغزيرة الضوء على سهولة تحقيق أمانيه. وفي حالة المشي على التراب أثناء هطول المطر، فهذا يحمل دلالة على الخطوات الخاطئة أو صعوبة تحقيق ما يرغب.
عندما يحلم الشخص أنه يسير تحت المطر برفقة شخص يعرفه، فهذا يشير إلى أنه سيستفيد من نصائح هذا الشخص وإرشاداته. في حال كان الرفيق غريباً، فإن الحلم قد يعكس تلقي النصح والإرشاد من أشخاص جدد قد يلتقي بهم، أو ربما سفراً مفيداً.
أما المشي تحت المطر مع شخص يكن له الرائي مشاعر الحب، فيرمز إلى نشوء التوافق والانسجام بينهما. إذا كان الشخص المصاحب في الحلم من الأقارب، فهذا يدل على الفهم المتبادل والدعم المتواصل بينهم.
إذا كان الشخص المصاحب في الحلم امرأة غير معروفة، قد يدل ذلك على سعي الرائي وراء أهداف دنيوية. في حين إذا كانت المرأة معروفة، فقد يشير الحلم إلى زواج محتمل إذا كان الرائي مؤهلاً لذلك، أو الاستفادة منها بشكل معنوي أو مادي.
السير في الحلم خلف شخص معين يمكن أن يعبر عن تبني مواقفه واتباع أسلوب حياته، مما قد يجلب الفائدة للرائي. وإذا كان الشريك في الحلم شخصاً متوفى، فيعتبر ذلك إشارة إلى حصول الرائي على موارد أو منافع من مصادر غير متوقعة، دون أن يكون قد خطط لذلك.
إذا رأى شخص في منامه أنه يلعب تحت المطر، فإن هذا قد يشير إلى انشغاله بأمور ترفيهية قد تصرفه عن السعي وراء الكسب والعمل. وإذا كان يلعب مع شخص يعرفه، فقد يعني ذلك أن هذا الشخص يؤثر سلبًا على قدرته على تحصيل الرزق.
أما لعبه تحت المطر مع شخص لا يعرفه، فيمكن أن يدل على تأثير بعض الأشخاص السلبيين في حياته دون أن يدرك ذلك. وفي حالة كان مرافقوه من أقاربه، فقد يعبر ذلك عن حجب هؤلاء الأقارب لحقوقه أو تعطيلهم لمساعيه في تحقيق أهدافه.
إذا حلم شخص أنه يلهو تحت الأمطار الغزيرة، فهذا يشير إلى تعرضه للمشاكل والأحزان. بينما تعبر اللعبة تحت زخات المطر الخفيفة عن مواجهة صعبة ستنتهي قريبًا.
عندما يرى شخص في منامه أنه يلعب تحت المطر مع أطفال، فهذا يعكس وجود الهموم والتحديات في حياته. في المقابل، إذا رأى الأطفال يمرحون تحت المطر، فهذه علامة على الفرح والمرح.
لعب الشخص مع ميت تحت المطر في الحلم قد يعبر عن إهماله للعبادات والانشغال بأمور دنيوية، وقد يشير لعبه مع صديق تحت المطر إلى التسلية والتهور في التصرفات.
عندما تحلم المرأة الحامل بأنها تسير تحت زخات المطر، فهذا يعد بمثابة بشارة لها بأن فترة حملها ستكون مليئة بالراحة واليسر، وأنها لن تواجه أي عقبات كبيرة. ويُظهر هذا الحلم كذلك توقعات بتحسن عام في أحوالها الحياتية، مما يضفي على حياتها جودة ورفاهية أكبر.
إذا شاهدت في حلمها أنها تركض تحت المطر، يُعتبر ذلك دلالة مؤاتية توحي بأن الفترة المقبلة من حياتها ستكون خالية من الصعوبات، وخصوصًا أثناء الولادة. هذا الحلم يعكس توقعات بأن الولادة ستمضي بسلاسة دون مشكلات تذكر تؤثر على سلامتها أو سلامة مولودها.
عندما ترى الفتاة العزباء في منامها أنها تسير تحت المطر، قد يكون ذلك إشارة إلى قرب خطبتها أو زواجها. إذا ظهرت في الحلم وهي تمشي إلى جانب شاب تكن له مشاعر الحب ويشاركها المطر، فإن ذلك يعكس تعزيز وتقوية العلاقة بينهما.
كما أن رؤية السير تحت المطر مع شخص مقرب يعبر عن العاطفة والدفء التي تتلقاها من هذا الشخص. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت الفتاة تمشي في الحلم رفقة صديقة تحت المطر، فذلك يعتبر رمزاً للدعم والتفهم المتبادل بينهما.
عندما تحلم الفتاة العزباء بأنها تسير بسرعة تحت زخات المطر، فهذا يعكس رغبتها الشديدة في تحقيق أهدافها وسعيها للوصول إلى ما تطمح إليه بسرعة. في حين أن المشي تحت المطر مع الشعور بالبرودة قد يشير إلى مواجهتها لتحديات أو أوقات عصيبة في حياتها.
إذا رأت الفتاة العزباء نفسها تتجول تحت المطر الغزير، فذلك يبشر بأنها قد تتلقى نعماً وفيرة وفرصاً مبهجة. بينما تشير رؤية المطر الخفيف إلى تغمرها مشاعر السعادة والاطمئنان. وإذا رأت أنها تسير تحت المطر الذي يختلط بالثلج، فهذا ينبئ بأن الفرج واليسر قد يكونان في طريقهما إليها قريباً.