طريقة عمل خبز التوست الأسمر
المكونات
قوموا بتجهيز ثلاثة أكواب من الدقيق الأسمر للحصول على نتائج مُرضية في الخبز.
استعملوا كوبين من الماء الذي بدرجة حرارة فاترة لإذابة المكونات بشكل جيد. أضيفوا بيضة واحدة بحجم متوسط إلى الخليط.
فيما يخص الحليب، فمن الأفضل إضافة أربع ملاعق كبيرة من الحليب البودرة منزوع الدسم.
لزيادة النكهة والفائدة الغذائية، أضيفوا ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون.
للحلاوة، يمكنكم استخدام ملعقة كبيرة واحدة إلى ملعقتين كبيرتين من العسل أو شراب القيقب حسب الذوق.
لا تنسوا ملعقة كبيرة من الخميرة لضمان تفاعل العجين، وملعقة صغيرة من الملح لتعزيز الطعم.
أيضًا، يُضاف ملعقة صغيرة من بيكنج بودر وملعقة صغيرة من بذور السمسم لإضافة نكهة ومظهر جذاب للعجين.
الخطوات لتحضير خبز التوست الأسمر
قُم بتسخين الفرن حتى يبلغ 180 درجة مئوية.
اختر وعاء متوسط الحجم وأضف إليه الماء والعسل، ثم اتركهما جانباً لاستخدامهما لاحقاً.
في وعاء آخر أكبر حجماً، ضع كل المكونات الجافة وامزجها بعناية حتى تتجانس.
أثناء الخلط، صُب الماء بالتدريج إلى أن تحصل على عجينة ناعمة ومتجانسة.
بعد الانتهاء من العجن، ضع العجين جانباً لمدة ساعة ليختمر.
أخرج العجين من الوعاء وشكله على هيئة أسطوانة طويلة. ضع العجين داخل قالب مستطيل مدهون بزيت الزيتون واتركه لفترة قصيرة حتى يستقر ويأخذ شكل القالب.
قبل خبز العجين، ادهن سطحه بمزيج من الماء والحليب، ثم رش السمسم على الوجه.
ضع القالب في الفرن المُسخَّن واخبزه لمدة تقريباً 60 دقيقة أو حتى ينضج تماماً.
بعد الخبز، أخرج القالب من الفرن ودعه يبرد قبل التعامل معه.
بمجرد أن يبرد، قطع الخبز إلى شرائح متساوية الحجم واستمتع بتناول خبز التوست الأسمر المحضر منزلياً.
فوائد خبز التوست
يعتبر الخبز مصدرًا هامًا للطاقة إذ يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة التي تساهم في توفير الطاقة اللازمة للجسم وتساعد في استقرار مستويات السكر بالدم.
تعتبر هذه الكربوهيدرات من العناصر الغذائية الأساسية ويمكن أن يكون لاستهلاكها بشكل معتدل فوائد متعددة للصحة.
أظهرت دراسة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية أن تحميص الخبز يمكن أن يخفض من استجابته الجلوكوزية، مما قد يجعل الخبز الأبيض، في بعض الحالات، لا يرفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير.
تظهر الأبحاث كذلك أن نظامًا غذائيًا يتميز بمؤشر جلايسيمي منخفض يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويساعد على التحكم في الوزن من خلال تقليل الشعور بالجوع وبالتالي الحد من كمية السعرات الحرارية المستهلكة.
من جهة أخرى، يعد الخبز مصدرًا ممتازًا للألياف، خاصة تلك الأنواع المحضرة من الحبوب الكاملة. تلعب الألياف دورًا مهمًا في تعزيز الصحة المعوية وتسهيل عملية الهضم،
بالإضافة إلى دورها في خفض مستويات الكوليسترول في الدم والسيطرة على الجلوكوز، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا مهمًا لمرضى السكري.
يُوصى باختيار أنواع الخبز الغني بالألياف للاستفادة من هذه المزايا، حيث تحتوي شريحتان من خبز القمح الكامل على ما لا يقل عن 3 غرامات من الألياف.
