كيف أحضر شطة حارة؟
الشطة الحارة بالبندورة
لتحضير شطة بالفلفل الأحمر الحار، ستحتاجين إلى القادم:
– كيلوغرامان من الفلفل الأحمر الحار.
– ربع كوب من كل من: زيت الزيتون، الخل، والملح.
– ملعقتان كبيرتان من رب البندورة.
ابدأي بغسل الفلفل الأحمر جيداً بعد نزع رؤوسه وإزالة الأجزاء التالفة منه. انزعي السيقان والبذور منه.
بعد ذلك، دعي الفلفل يجف ويتخلص من الماء المتبقي. استخدمي محضرة الطعام أو ماكينة اللحمة لطحن الفلفل إلى درجة نعومة متوسطة.
انقلي الفلفل المطحون إلى قدر وأضيفي إليه زيت الزيتون، الخل والملح. قلبي جميع المكونات معاً على النار.
اتركي الخليط على النار حتى يتبخر حوالي ربع مائه. بعدها، أضيفي رب البندورة ليعطي الشطة لوناً أحمر داكناً.
بعد ذلك، اتركي الشطة لتبرد. عند التبريد، ضعي الشطة في وعاء أو أوعية زجاجية وأضيفي طبقة رقيقة من زيت الزيتون على السطح للحفاظ عليها أثناء التخزين.
يمكنك الاحتفاظ بالشطة في درجة حرارة الغرفة أو تبريدها في الثلاجة.
الشطة الحارة العادية
لتحضير شطة حارة، تحتاجين إلى الآتي: كيلوغرام من الفلفل الأحمر الحار، نصف كوب خل، نصف كوب ملح بحري خشن لضمان الحفظ لمدة طويلة، ونصف كوب من زيت الزيتون أو الزيت النباتي، بالإضافة إلى عصير ليمونة واحدة.
ابدئي بغسل قرون الفلفل جيداً وإزالة الأطراف. قومي بفرم الفلفل. ضعي الفلفل المفروم في وعاء غير معدني، ومن ثم رشي الملح فوقه واتركيه لمدة أربعة أيام، مع التحريك بشكل يومي.
في اليوم الرابع، أضيفي الخل وزيت الزيتون وعصير الليمون، واخلطي جميع المكونات معاً. بعد ذلك، انقلي الخليط إلى أواني زجاجية محكمة الإغلاق للتخزين.
كبديل، يمكن تجفيف قرون الفلفل بربطها بخيط وتعليقها في مكان مشمس حتى تجف تماماً. بعد الجفاف، يتم فرم الفلفل جافاً دون إضافات لاستخدامه كشطة مجروشة في تحضير الأطعمة المختلفة.
فوائد الشطة
تتعدد الفوائد الصحية للفلفل الحار، ومن هذه الفوائد ما يلي:
يساعد الفلفل الحار في تعزيز قدرة الجسم على محاربة العدوى بفضل غناه بفيتامين ج، الذي يعمل كمضاد قوي للأكسدة، يسهم في القضاء على الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب السرطان، ويعزز من مقاومة الجسم للأمراض المعدية. هذا الفيتامين متوافر بكثرة في الفلفل الحار حيث توفر ملعقة كبيرة منه أكثر من الاحتياج اليومي الموصى به.
يساهم الفلفل الحار أيضاً في خفض ضغط الدم نظراً لاحتوائه على الفولات والبوتاسيوم مع نسبة قليلة من الصوديوم، مما يساعد في تحسين تدفق الدم واسترخاء الأوعية الدموية.
يعود الفلفل الحار بالنفع على تكوين كريات الدم الحمراء بفضل غناه بالحديد والنحاس، العناصر الضرورية لهذه العملية. نقص الحديد قد يسبب فقر الدم والإرهاق.
كما يساعد الفلفل الحار في تعزيز الوظائف الإدراكية بواسطة تحسين مستويات الأكسجين والحديد في الدماغ، مما يقلل من خطر الإصابة بالاضطرابات المعرفية مثل الخرف ومرض ألزهايمر.
علاوة على ذلك، يعزز الفلفل الحار صحة الجلد والشعر من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، البروتين الأساسي في تركيبة كل من الجلد والشعر.
يفيد الفلفل الحار كذلك في خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول، مما يسهم في تحسين الدورة الدموية وحماية الدهون من التلف الناجم عن الجذور الحرة. استهلاك شكل منحفض للأمراض القلبية والجلطات في الثقافات التي تتناول الفلفل الحار بكثرة.
يعمل الفلفل الحار كمرخٍ طبيعي للعضلات ويُستخدم في الكثير من المراهم المسكنة لآلام العضلات.
يبطئ الفلفل الحار نمو بكتيريا الملوية البوابية، التي يمكن أن تُسبب نوعًا من القرحة.
خفض الوزن يعدّ من فوائد تناول الفلفل الحار، حيث أشارت دراسات إلى أن تناول كمية محدودة من الكابسيسين قبل الوجبات يقلل من تناول السعرات الحرارية ويعزز الشعور بالشبع.
أضرار ومحاذير تخص الفلفل الحار
تحتوي حبات الفلفل الحار على فوائد صحية متعددة، لكن استهلاكها بشكل مفرط قد يكون له تأثيرات سلبية على الجسم.
الإكثار من تناول الفلفل قد يتسبب في تهيج الفم والشعور بحرقة شديدة، وذلك نظرًا لتفاعل مكونات الفلفل مع بعض المستقبلات العصبية المسؤولة عن الألم.
كما أن تناوله بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات هضمية مثل آلام المعدة.
بالرغم من قدرته على المساعدة في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال، إلا أن الإفراط في استهلاكه قد يكون له الأثر العكسي.
من المستحسن الحذر وتجنب التناول المفرط للفلفل الحار لتفادي هذه الآثار الجانبية.