ما هو الهكر؟

يُعد مفهوم “الهكر” أو “الاختراق” استخدامًا للمهارات الذهنية في التحليل والاستنتاج، ولم يكن حصرًا على أنظمة الكمبيوتر أو الشبكات.

في حقل تكنولوجيا المعلومات، يُفسر الاختراق على أنه الجهود التي يبذلها شخص لإجراء تغييرات أو التحكم في وظائف الشبكات والأنظمة دون إذن.

الشخص الذي يُجري هذه العمليات يعرف بالقرصان أو المخترق، وهو المسؤول عن التعديلات غير القانونية والتحكم في كيفية عمل الأنظمة والشبكات.

تُعزى الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المواقع والبرامج إلى فعاليات هؤلاء القراصنة.

ظهرت القرصنة المعاصرة في ستينيات القرن العشرين، حينما أطلق مهندسون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لفظ القرصنة لتشمل هذه الممارسات.

في تلك الفترة، اعتبرت القرصنة جزءاً من الأبحاث العملية الهندسية والتكنولوجية التي لم تكن تنطوي على أضرار.

ما هي أدوات الاختراق الإلكتروني؟

يمكن تنفيذ الاختراقات الإلكترونية باستخدام عدة طرق متنوعة تشمل التالي:

تستغل طريقة مسح الحساسية الثغرات الأمنية الموجودة في نظم التشغيل لإيجاد منفذ للدخول والتحكم في النظام.

في تقنية انتحال الشخصية، يتظاهر المخترق بأنه المستخدم الأصلي للنظام أو الحواسيب، مما يمكنه من الوصول غير المخول إلى الشبكات والأجهزة وسرقة البيانات أو إنشاء محتوى على الشبكة المستهدفة.

طريقة فك الشفرات تعتمد على استخراج كلمات المرور بعد تحليلها وفك تشفيرها، مما يسهل عملية الاختراق للأجهزة والشبكات.

أما البرامج الخبيثة فتشمل الروت كيت، الذي يعطل السيطرة على النظام ويسهل التسلل له، وبرامج رصد لوحات المفاتيح التي تتبع الضغطات وتسجلها لاستخراج كلمات المرور.

أضف إلى ذلك، الفيروسات التي تبدو كبرامج عادية أو ملفات وثائقية ولكنها تعمل على اختراق الجهاز. هذه النوعية من البرامج تعرف بأحصنة طروادة.

أنواع المخترقين أو الهاكرز

تنقسم أصناف الهاكرز إلى قسمين رئيسيين يضمان عدة فئات:
القسم الأول يشمل ثلاث فئات معروفة على نطاق واسع، وهي:
– هاكر القبعة البيضاء، الذي يتخصص في الأمن السيبراني ويعمل على تعزيزه.
– هاكر القبعة السوداء، الذي يتسم بالقرصنة غير القانونية واختراق الأنظمة.
– هاكر القبعة الرمادية، الذي يجمع بين خصائص النوعين السابقين في تقنياته وأهدافه.

أما القسم الثاني فيتألف من عدة فئات أقل شهرة، بما في ذلك:
– هاكر القبعة الحمراء، المعروف بتركيزه على اختبار قوة الشبكات والأنظمة.
– هاكر القبعة الزرقاء، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بحل مشكلات البرمجيات.
– طفل الهاكر، الذي يشير إلى الشباب المبتدئين في هذا المجال.
– الهاكر النشيط، الذي يظهر نشاطا ملحوظا في مجالات مختلفة من القرصنة.