ما هو البرنامج المحمول؟
تُصمم تطبيقات الهاتف المحمول لتعمل على الأجهزة الصغيرة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وتختلف عن تلك المُستخدمة على أجهزة الكمبيوتر. تتنوع هذه التطبيقات بين الأصلية، التي تُبنى لتعمل على نظام تشغيل معين، وتطبيقات الويب، التي يمكن استخدامها عبر المتصفحات. كما توجد تطبيقات هجينة تجمع ميزات النوعين.
في الزمن الرقمي الذي نعيشه، تعتبر تطبيقات الموبايل ضرورية في الحياة اليومية للأفراد؛ فهي تمكنهم من القيام بمختلف الأنشطة بدءًا من التواصل الاجتماعي وحتى إدارة الأعمال. تُسهل هذه التطبيقات التفاعل مع التكنولوجيا بشكل فعال ومستمر.
كيف تُنشئ تطبيقات الهاتف المحمول؟
تُطوّر تطبيقات الهواتف الذكية باستعمال تقنيات برمجية متعددة، ويُمْكِنُ استقبالها عبر متاجر إلكترونية كمتجر أبل وجوجل بلاي. هذه التطبيقات مُصمّمة لخدمة أغراض متفاوتة، تتراوح بين الترفيه وتسهيل الخدمات. على سبيل المثال، تطبيقات الألعاب على أجهزة آيفون تستفيد من تكنولوجيا استشعار الحركة.
بينما تشمل التطبيقات الأخرى منصات للتواصل الاجتماعي، خدمات البريد الإلكتروني والخدمات المصرفية، وهي تُمكن المستخدمين من القيام بأنشطة متنوعة كمتابعة الأخبار، مراقبة الطقس، تصفح وشراء المنتجات عبر الإنترنت وتنظيم رحلاتهم.
كيف تعمل تطبيق الهاتف المحمول؟
تم تطوير برامج الهواتف الذكية لتعمل على أنظمة تشغيل مختلفة كأنظمة iOS وAndroid وWindows Phone. عندما يتم تحميل وتنصيب هذه البرامج على الهاتف، فإنها تحفظ في ذاكرة الجهاز وتُشغَّل من خلال نظام التشغيل الموجود مسبقًا على الجهاز.
بمجرد أن يبدأ المستخدم في استخدام برنامج معين على هاتفه، يبدأ البرنامج في التفاعل مع نظام تشغيل الهاتف والبرمجيات الداخلية الموجودة فيه. يستعين البرنامج بالتالي بمكونات الجهاز مثل الكاميرا ونظام تحديد المواقع الجغرافية والاتصال بالإنترنت لتحسين أدائه وتقديم مزايا وخدمات مفيدة للمستخدم.
مزايا تطبيقات الهواتف المحمولة
يتميز تحميل وتثبيت تطبيقات الهواتف الذكية بإمكانية استخدامها في أي زمان ومكان، مما يسهل على المستخدمين إجراء مختلف المهام بكل سلاسة.
توفر تطبيقات الهواتف الذكية خيارات تخصيص متعددة لتتناسب مع الاحتياجات والتفضيلات الشخصية لكل مستخدم، ما يمنحهم تجربة استخدام فريدة وموجهة لرغباتهم.
بعض تطبيقات الهواتف الذكية تعمل بدون الحاجة للاتصال بالإنترنت، مما يتيح الفرصة للوصول إلى المعلومات الضرورية واستخدام الميزات المختلفة حتى في حالات انقطاع الاتصال.
تسهم تطبيقات الهواتف الذكية في زيادة التواصل بين المستخدمين والمعلومات الهامة عن طريق الإشعارات الفورية التي تبلغهم بالتحديثات الجديدة والأحداث الجارية، مما يحافظ على مواكبة الأحداث بشكل مباشر.
عيوب تطبيقات الهواتف المحمولة
تطبيقات الهواتف الذكية توفر خدمات محدودة ولا تتمتع بنفس القدرات التي قد يوفرها برنامج يُستخدم على الكمبيوتر، نظرًا لاختلاف التصميم والتقنيات المستخدمة. هذه التطبيقات مصممة لتعمل على أنظمة تشغيل معينة في الأجهزة المحمولة، وقد لا تدعم نظام تشغيل جهازك، ما يفرض تحديات في التوافق.
بالإضافة إلى ذلك، تتصل تطبيقات الجوال ببيانات حساسة وقد تفتقر إلى الحماية الأمنية اللازمة مقارنة بالبرامج المستخدمة على الحواسيب. أيضًا، تواجه هذه التطبيقات بعض التحديات في التحديث، حيث قد يتعين على المستخدمين تحميل نسخ جديدة للحصول على أحدث التحسينات وإصلاحات الأخطاء.
أنواع التطبيقات
في عالم الأجهزة الذكية واللوحية، تتصدر أنظمة التشغيل أندرويد وأبل المشهد. يعمل نظام أندرويد بقوة على مجموعة واسعة من الأجهزة، حيث يدعم تطبيقات متنوعة تعرف بتطبيقات أندرويد، والتي يمكن تحميلها من خلال متجر جوجل بلاي. من ناحية أخرى، يتميز نظام التشغيل IOS من أبل بمجموعة خاصة من التطبيقات المصممة لأجهزة أيفون وآيباد، والتي تتاح عبر متجر آب ستور التابع لأبل.
تتاح الفرصة للمطورين لإنشاء تطبيقات تعمل على كلا النظامين لضمان تغطية أوسع للجمهور المستخدم للأجهزة المختلفة، مما يسهل على المستخدمين تحميل هذه التطبيقات والاستفادة من مزاياها بغض النظر عن نوع الجهاز الذي يستخدمونه.
في ظل الحاجة المتزايدة للتطبيقات التي تخدم المستخدمين على هذين النظامين، نحن في وتكوييب ديزاين نوفر خدمة تطوير التطبيقات لكل من أنظمة أندرويد وأبل، مما يضمن توفير حلول تقنية شاملة تلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة وفعالية.
ما هي المكاسب التي يتم الحصول عليها من برمجة التطبيقات ؟
تتخطى معدلات الأرباح التي تحصدها شركات تطوير تطبيقات الهواتف الذكية الـ 90 ألف دولار أمريكي في العام. هذا الرقم المعتبر يجذب العديد من الأفراد حول العالم لدخول مجال البرمجة، حيث يُعد هذا المجال من أكثر المهن طلبًا حاليًا. أضف إلى ذلك، إمكانية العمل عن بُعد، الأمر الذي يتيح توفير الوقت والجهد للعاملين.
9 فوائد من تطوير تطبيق للهواتف الذكية لمشروعك التجاري
في ظل تطور التكنولوجيا، تحولت الهواتف الذكية إلى عنصر أساسي في يوميات البشر، حيث تستخدمها أعداد ضخمة من الناس في مختلف أنحاء الكوكب. هذه الأجهزة لم تعد مجرد وسائل للتواصل، بل أصبحت محركات رئيسية للأرباح لعمالقة التكنولوجيا كفيسبوك، أمازون، وجوجل. وتبرز أهميتها بصفة خاصة في أرقام مبيعات شركات مثل أبل، التي تعتمد بشكل كبير على دخلها من بيع هذه الأجهزة.
بحسب بيانات من شركة Flurry، المتخصصة في التحليلات المتعلقة بالهواتف الذكية، فإن المواطن الأمريكي يقضي أكثر من 162 دقيقة يومياً على هاتفه. ويُرجح أن الأرقام أعلى بالنسبة للمستخدمين العرب، مما يشير إلى الدور الكبير الذي تلعبه هذه الأجهزة في حياتنا اليومية.
الزيادة المستمرة في عدد مستخدمي الهواتف الذكية، التي تجاوزت الآن حاجز الـ 2 مليار مستخدم عالمياً، تؤكد بأننا دخلنا فعلياً في عصر يهيمن فيه هذا النوع من التكنولوجيا.