تعريف عن صناعة الطائرات الورقية
الطائرة الورقية ليست مجرد لعبة يتمتع بها الصغار والكبار على حد سواء، ولكنها بفضل التطورات التكنولوجية، كبرامج الكمبيوتر ثلاثية الأبعاد واختبارات الأنفاق الهوائية المستخدمة في الطائرات وسيارات السباق، تحولت إلى مجال للمحترفين أيضًا. تعتبر الطائرة الورقية نموذجًا خفيفًا يطير في الهواء معارضًا للريح، مرتبطًا بواسطة خيط أو أكثر.
لطالما شكلت الطائرات الورقية جزءًا هامًا من طفولتنا، حيث كانت رمزًا للبساطة والقدرة على الطيران الفعلي. لصناعتها، سنحتاج إلى مواد بسيطة مثل كيس نفايات أو صحيفة، علاقتي ملابس، شريط لاصق، وخيط. الخطوات تبدأ بتعديل العلاقات لتكون مستقيمة ثم تقاطعها بنسبة ربع إلى ثلاثة أرباع لتشكيل الإطار. نوصل طرفي خيط عبر تقاطع الإطار لصناعة شكل مثلثي، مع توصيل الزوايا بالخيط عبر التقاطع.
نستخدم الشريط اللاصق لتثبيت كيس النفايات على الإطار، معتنين بألا يكون هناك أي فتحات بالكيس، لضمان أن الكيس يغطي الإطار بالكامل. أخيرًا، نربط الخيط بمنتصف التقاطع ليكون الخيط الرئيسي للطائرة، وبهذا تصبح جاهزة للإقلاع والاستمتاع بالطيران في السماء.
مبدأ طيران الطائرة الورقية
الطائرات الورقية الصغيرة تطير في السماء بنفس القوانين التي تُحلق بها الطائرات الكبيرة. هذه الطائرات الصغيرة ترتفع إلى الأعلى بفضل قوة الرفع التي تنقلها للأعلى في الهواء.
بالنسبة للطيران نفسه، فيحتاج إلى قوة دفع يُحدثها الشخص الذي يُطلق الطائرة بالجري إلى الأمام، مما يسبب في ارتفاعها وتحليقها بمسار يوازي اتجاه الجري. من ناحية أخرى، يكون هناك تأثير الجاذبية الأرضية الذي يسحب الطائرة نحو الأرض، وكذلك قوة الاحتكاك من الرياح التي تضرب الطائرة وتؤثر عليها بالدفع نحو الخلف.
