ما هو برنامج العروض التقديمية؟
تتمثل وظيفة تطبيقات العروض التقديمية في تمكين المستخدم من تنظيم وعرض المعلومات بطريقة فعّالة وجذابة، باستخدام أدوات متنوعة مثل النصوص، الصور، الفيديوهات، والأصوات.
هذه الأدوات تسهم في إثراء العرض وتعزيز التفاعل بين المقدم والجمهور.
يمكن للمستخدم أن يختار بين تقديم المعلومات بشكل مباشر أو من خلال شرائح مصممة بعناية تتناول كل جزئية من الموضوع.
من بين أبرز تطبيقات العروض التقديمية يبرز برنامج بوربوينت، الذي يعتبر المفضل لدى الكثيرين، بجانبه يأتي برنامج Keynote من آبل، الذي يرضي أذواق مستخدمي منتجات هذه الشركة.
لكن الخيارات لا تقتصر على هذين البرنامجين فقط؛ فهناك العديد من البرامج الأخرى التي تقدم مزايا متقدمة وسهولة في الاستخدام، مما يجعلها خيارات موثوقة لإعداد العروض التقديمية المتكاملة.
تتوفر قائمة بأفضل هذه البرامج التي تستطيع من خلالها اختيار الأنسب لتقديمك ولطبيعة المحتوى الذي تود تقديمه.
أهميّة برنامج البوربوينت
برنامج PowerPoint يُعد أداة فعّالة تقدمها شركة مايكروسوفت، ويتميز بتعدد وظائفه التي تشمل:
– إمكانية إعداد عروض تقديمية تفاعلية تحتوي على شرائح متعددة تجمع المعلومات والملاحظات بطريقة منظمة.
– يسمح البرنامج بعرض الشرائح لجمهور منوع، مما يجعله مثاليًا للعرض في الأماكن التعليمية كالجامعات والمدارس، وكذلك في العروض التجارية خلال الاجتماعات.
– يعتبر بوربوينت متوافقًا مع معظم الأجهزة، مما يجعل مشاركة وعرض الملفات أمرًا سهلاً ومتاحًا لجميع المستخدمين.
– يحتوي البرنامج على خيارات متنوعة لتصميم الشرائح مثل خيارات الانتقالات الحيوية، الرسوم المتحركة، وتنوع القوالب التي تضيف جاذبية للعرض.
– يتيح تخزين الشرائح بصيغ مختلفه كالGIF, الJPG والPDF، مما يوفر خيارات متعددة لحفظ ومشاركة العروض.
– يسمح بإدراج الصور الفكتورية وتعديلها بسهولة، مع دعم صيغ SVG التي تمكن من تلوين الصور دون التأثير على جودتها.
– يدعم البرنامج إضافة نماذج ثلاثية الأبعاد ويمكن تدويرها بزاوية 360 درجة لعرض جميع جوانب النموذج.
– يتيح إمكانية إزالة الخلفيات من الصور باستخدام أدوات سهلة وفعّالة.
– كما أنه بإمكان المستخدمين تحويل العروض التقديمية إلى فيديوهات عالية الدقة تصل إلى 4K، مما يزيد من فعاليتها في البيئات المهنية والتعليمية.
عيوب برنامج بوربوينت
تحدث بعض التحديات التقنية أثناء استخدام برنامج بوربوينت للعروض التقديمية، من ضمنها احتمال انخفاض طاقة البطارية في الحاسوب أو ظهور طلبات مفاجئة لتحديث النظام.
لذلك، من الضروري التأكد من جاهزية الجهاز قبل بدء العرض لتجنب هذه المعوقات.
من المهم أيضًا إعداد عرض تقديمي جذاب يحافظ على تفاعل الجمهور واهتمامه طوال العرض.
نظرًا لانتشار استخدام بوربوينت بشكل واسع، أصبح على المقدم تطوير محتوى أصيل وممتع ليتمكن من تمييز عرضه عن العروض الأخرى.
يتطلب العمل على بوربوينت ترتيباً وتنظيماً مسبقًا للشرائح لضمان سلاسة العرض وتفادي الاعتماد المفرط على النصوص المدرجة في الشرائح.
الهدف هو تقديم المحتوى بطريقة سلسة وتفاعلية تشجع على التواصل البصري مع الجمهور بدلاً من القراءة المباشرة من الشرائح.
