مفهوم صلاة صلاة الحاجة
يؤدي المسلم صلاة الحاجة بركعتين، ينهيهما بتسليمة واحدة. بعد أداء الصلاة، يعمد المصلي إلى دعاء الله سبحانه وتعالى، مستهلًا دعاءه بالثناء على الله والصلاة على النبي محمد، ثم يطلب من الله تحقيق حاجته.
السنة تشير إلى أهمية إتقان الوضوء قبل أداء الصلاة، حيث ورد أن من يتوضأ بكمال ويؤدي ركعتين كاملتين بخشوع، يستجيب الله دعاءه سواء كانت حاجته مستعجلة أو مؤجلة.
عدد ركعات صلاة الحاجة
تختلف الآراء بين الفقهاء حول عدد ركعات صلاة الحاجة. فالمالكية والحنابلة يرون أنها تتكون من ركعتين، وهذا ما يشتهر في المذهب الشافعي كذلك. بينما يعتقد الحنفية أنها أربع ركعات، ولديهم رأي آخر ينسب إلى الغزالي يقول بأنها تصل إلى اثنتي عشرة ركعة. هذه الاختلافات ناجمة عن تعدد الروايات الحديثية المتعلقة بهذه الصلاة وكذلك اختلاف صيغ الدعاء المتبعة فيها.
ويقر الجمهور بأن صلاة الحاجة تؤدى بركعتين، استنادًا إلى حديث نقل عن عبدالله بن أبي أوفى. ليس هناك قراءات محددة يجب تلاوتها خلال هاتين الركعتين، بل يتلو المصلي ما يشاء من القرآن. بعد الانتهاء من الصلاة، يمكن للمصلي أن يدعو بما يرغب من دعوات للدنيا والآخرة.