معجون الأسنان واستخداماته على الوجه

معجون الأسنان واستخداماته على الوجه

في العديد من أنواع معجون الأسنان المتخصصة، نجد أنها تحتوي على مكون كيميائي يدعى تريكلوسان، وهو فعال في القضاء على البكتيريا المسببة للعدوى والالتهابات.

يعد معجون الأسنان من المواد التي يمكن استخدامها في العناية بالبشرة للأغراض الآتية:

– إزالة الرؤوس السوداء والبقع المظلمة من على سطح الجلد.
– المساعدة في جعل لون البشرة أكثر إشراقاً ونقاء.
– المساهمة في تخفيف الحكة التي قد تنتج عن لدغات الحشرات.
– المعالجة الفعالة لمشاكل حب الشباب.
– المساعدة في التقليل من ظهور التجاعيد.
– تحسين ملمس ومظهر البشرة الدهنية.
– العناية بتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتصبغات اللونية على البشرة.

هل استخدام معجون الأسنان للبشرة أمر آمن؟

المعاجين التي نستخدمها اليوم للعناية بالأسنان مصنوعة أساسًا من مكونات صناعية، بخلاف الماضي حيث كانت تصنع من مواد طبيعية.

إحدى المواد الصناعية التي قد تسبب ضررًا للبشرة هي كبريتات لوريل الصوديوم، التي قد تؤثر سلباً على الحمض النووي للجلد. من المهم أن تتأكد من خلو معجون الأسنان الذي تستخدمه من هذه المادة. لضمان السلامة والفعالية، يمكنك إعداد معجون الأسنان بنفسك في المنزل لتكون على علم بكافة المكونات التي يحتويها.

أضرار معجون الأسنان على البشرة

معجون الأسنان قد يبدو خيارًا جيدًا للعناية بالبشرة بسبب خصائصه المنظفة، ولكن استخدامه قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية للجلد. استعمال معجون الأسنان على الجلد قد يسبب جفاف البشرة، تهيجها، وظهور الطفح الجلدي. من المهم استخدام المنتجات المصممة خصيصًا للعناية بالجلد لتجنب هذه المخاطر.

1. مشكلات الغدة الدرقية

تشير الدراسات التي نظرت فيها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن مادة التريكلوسان قد تتداخل مع نشاط هرمونات الغدة الدرقية، مما يقود إلى انخفاض مستوياتها.

كما يعتقد أن هذه المادة قد تزيد من خطر تطور مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية. لذا، قد لا يكون استعمال التريكلوسان في علاج الحبوب خياراً موفقاً بسبب هذه المخاطر المحتملة.

2. جفاف البشرة

تتمتع البشرة بزيوت طبيعية تعمل على ترطيبها وحمايتها من التصدع والخشونة، مما يساهم في الحفاظ على ليونة البشرة ووقايتها من التجاعيد المبكرة.

قد يؤدي استخدام معجون الأسنان إلى تجفيف الجلد، نظرًا لوجود مكونات تؤثر سلبًا على توازن الزيوت في الجلد، وهي كالتالي:

– صودا الخبز.
– الكحول.
– بيروكسيد الهيدروجين.

3. التهاب البشرة

معجون الأسنان يشتمل على مكون يُدعى المنثول، الذي يُعزز من نظافة الفم بتوفير رائحة منعشة تساعد في القضاء على الروائح السيئة. لكن، قد يُسبب المنثول بعض الألم أو تهيج الجلد إذا تم استخدامه بطريقة غير مناسبة مثل تطبيقه على الوجه.

كذلك، يحتوي العديد من أنواع معجون الأسنان على مكون يُسمى كبريتات لوريل الصوديوم، وهذه المادة قد تكون قوية على البشرة وتسبب الإزعاج أو التهيج لدى الأفراد ذوي البشرة الحساسة.

حلول بديلة لمشكلات البشرة

لتحسين صحة البشرة ومعالجة مشكلاتها مثل الحبوب والالتهابات، هناك عدة خيارات طبيعية مفيدة:

أولاً، زيت شجرة الشاي، المعروف بفعاليته القوية في مكافحة البكتيريا المسببة للحبوب وتهدئة البشرة الملتهبة بفضل مكوناته المضادة للالتهاب.

ثانياً، يعتبر هلام الصبار مكوناً غنياً بالمعادن، الأحماض الأمينية والفيتامينات التي تمنحه خصائص ممتازة لتخفيف الالتهاب والاحمرار وتحسين مظهر الجلد.

ثالثاً، البروبيوتيك متوفرة بشكل طبيعي في الزبادي وتسهم في تعزيز البكتيريا النافعة في الجلد، ما يساعد في موازنة البكتيريا وتقليل مشاكل حب الشباب.

رابعاً، أوراق الصفصاف تحوي حمض الساليسيليك الطبيعي الذي يعد مكوناً فعالاً في تنقية البشرة وتقليل ظهور الحبوب والعيوب.

هذه العلاجات توفر بدائل طبيعية تساعد في الحفاظ على بشرة صحية دون الحاجة إلى استخدام مستحضرات قد تحمل آثار جانبية.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *