ما هي فوائد البابونج لبشرة الوجه؟
الحد من تهيج البشرة
يُعد البابونج من الأعشاب المفيدة للبشرة، خصوصًا في علاج الآثار السلبية كالإلتهابات الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس أو الطفح الجلدي. يحتوي هذا النبات على المكون النشط الأبيجينين، الذي له خصائص مضادة للأكسدة، ويعمل كمضاد للإلتهاب بطريقة تحد من نشاط العناصر المحفزة للإلتهاب في الجسم.
فضلاً عن ذلك، فإن البابونج يسهم بفاعلية في تسريع عملية شفاء الجروح. يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا التي تلعب دورًا في منع تكاثر الميكروبات المسببة للعدوى في الجروح.
معالجة الاحمرار
عندما يُوضع مسحوق البابونج على البشرة الحمراء الملتهبة، فإنه يساهم في تهدئة الاحمرار والتهيج. ذلك لأن البابونج يحتوي على مكونات تقاوم الالتهاب، والذي يعد العامل الرئيسي وراء ظهور هذه الأعراض على الجلد.
يُستخدم مستخلص أزهار البابونج بشكل فعال كعلاج موضعي لمكافحة الالتهابات الجلدية. هذا المستخلص غني بالفلافونويدات والزيوت العطرية التي تتغلغل داخل طبقات الجلد، وصولاً إلى الطبقات الأعمق، مما يمكّنه من تأدية مهمته بفعالية.
البشرة الحساسة
يعد البابونج مكونًا فعالًا للعناية بالبشرة الحساسة نظرًا لقدرته على التخفيف من الالتهابات، مما يسهم في ترميم وإراحة البشرة. هذا الفعل يعود بالأساس إلى ثلاثة مركبات هامة هي البيزوبرولول، والكامازولين، والأبيجينين. تعمل هذه المكونات معًا لتوفير تأثير مهدئ ومعالج للبشرة، خصوصًا لدى الأفراد الذين يعانون من مشكلات جلدية كالأكزيما، حيث تساعد كريمات البابونج على تقليل أعراض الحساسية بكفاءة.
تفتيح البشرة وعلاج التصبغ
عندما يزداد إنتاج الميلانين في الجلد، تظهر بعض المناطق أدكن من المناطق المحيطة بها، مما يؤدي إلى ما يعرف بفرط التصبغ. وتشمل الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة التعرض للشمس، وجود التهاب أو جرح سابق بالجلد، الإصابة بحب الشباب، أو التغيرات الهرمونية التي قد تحدث خلال فترة الحمل.
توفر منتجات تفتيح البشرة التي تحتوي على البابونج حلاً فعّالاً لمشكلات التصبغ هذه. تساهم هذه المنتجات في تصغير حجم المسام، كما تعمل على جعل البشرة أكثر نعومة. بالإضافة إلى ذلك، تساعد على معالجة ندبات حب الشباب وتقليل آثار فرط التصبغ بفضل خصائص البابونج المجددة للبشرة عند استخدامه بانتظام.
حب الشباب
يُعتبر البابونج مُستحضرًا فعّالًا لمعالجة مشكلات البشرة مثل حب الشباب، وذلك بسبب تعدد خصائصه العلاجية. يحتوي البابونج على مواد تعمل كمضادات للالتهاب وكذلك للبكتيريا والأكسدة، مما يساعد في التخفيف من الاحمرار والالتهابات المصاحبة لظهور حب الشباب. يسهم استخدام البابونج في:
– تنظيم حجم مسام الجلد وإغلاقها.
– القضاء على الجراثيم والبكتيريا المسببة لحب الشباب.
– المساعدة في التقليل من ظهور البقع الحمراء التي تصاحب الالتهاب.
– تحفيز البشرة على تجديد خلاياها بوتيرة أسرع.
بالتالي، يمكن الاعتماد على البابونج كحل طبيعي ومتكامل لتحسين صحة البشرة واستعادة نضارتها.
مكافحة الشيخوخة
يحتوي البابونج على مضادات أكسدة قوية تحارب الآثار الضارة للجذور الحرة، وهي جزيئات تنشأ نتيجة العمليات الحيوية داخل الجسم والالتهابات المختلفة. تعمل هذه الجذور الحرة على تسريع عملية الشيخوخة بما في ذلك تكوين الخطوط الرفيعة على الجلد، والتجاعيد، وزيادة التصبغ في البشرة.
يعتبر البابونج عاملاً فعالاً في تجديد البشرة وإعادة الحيوية لها بفضل احتوائه على البوليفينول ومركبات نباتية أخرى تساهم في ترميم الجلد. تعمل هذه المكونات على تحسين مظهر البشرة من خلال تحفيز تجديد الخلايا، التقليل من الخطوط الرفيعة، ومنح البشرة نضارة طبيعية تضفي عليها مظهرًا أكثر شباباً.
علاج الإكزيما
يمكن للبابونج أن يكون خياراً مفيداً في معالجة الإكزيما. فهو عند استعماله موضعياً، يمتاز بقدرته على التخفيف من التهيج الذي يصاحب هذه الحالة الجلدية، وذلك دون التسبب في أي ردود فعل تحسسية.
تخفيف ألم البواسير
تعتبر البابونج خياراً ممتازاً للتخفيف من أعراض البواسير، حيث يمكن استخدامه على هيئة مرهم يحتوي على مستخلصات هذه العشبة لتهدئة الألم والتورم. كما أن تحضير مغطس من البابونج والجلوس فيه يساعد على تخفيف الالتهاب وتقديم الراحة من تهيج البواسير.
أقنعة للوجه من البابونج
قناع الشوفان والبابونج وصودا الخبز والعسل والسكّر
البابونج غني بمركبات تقاوم الالتهابات، مما يعزز من استرخاء الجلد وتهدئته. كما يساهم الشوفان بفضل احتوائه على حمض الساليسيليك في تقشير الجلد بفعالية. يلعب العسل دورًا هامًا في التخلص من الخلايا الميتة بالجلد، بينما يعد السكر مقشر قوي يُحسن من نضارة البشرة.
المكونات اللازمة لتحضير القناع:
– نصف كوب من الشوفان المعالج.
– ملعقة صغيرة من صودا الخبز.
– ملعقة كبيرة من العسل.
– ملعقتان كبيرتان من السكر الأبيض، يمكن إضافتها حسب الرغبة.
– ربع كوب من شاي البابونج المُعد مسبقاً بتركيز عال.
طريقة التحضير:
– يُحضر شاي البابونج ويترك جانبًا ليبرد قليلاً.
– في وعاء، يُمزج الشوفان مع صودا الخبز والعسل، ثم يُضاف إليهما ملعقتان كبيرتان من شاي البابونج.
– يمكن إضافة المزيد من شاي البابونج للمزيج في حال كان جافًا.
– يُخلط السكر الأبيض مع باقي المكونات إذا رغبت بذلك.
– يُغسل الوجه جيدًا قبل تطبيق القناع.
– يُترك القناع على الوجه لمدة خمس دقائق ثم يُشطف بالماء.
– يُنصح بوضع مرطب مناسب بعد إزالة القناع.
ملاحظة: يفضل استخدام القناع في الحمام لتجنب الفوضى التي قد تنتج عن تطبيقه.
قناع البابونج وزيت الزيتون والسكّر
لتهدئة البشرة وترطيبها بفاعلية، يُمكن استخدام قناع مُكوّن من موادٍ طبيعية تشمل البابونج، زيت الزيتون والسكر. البابونج معروف بخصائصه المهدئة، بينما يقوم زيت الزيتون بتغذية وترطيب الجلد، ويعمل السكر كمقشر يساعد على إزالة الخلايا الميتة.
لإعداد هذا القناع، يُحتاج إلى ربع كوب من زيت الزيتون، نصف كوب من السكر الأبيض وكيس واحد من شاي البابونج. يتم خلط محتويات كيس البابونج مع السكر والزيت في وعاء حتى الامتزاج الكامل.
يُنقل الخليط إلى وعاء محكم ويُخزن للاستخدام. لاستعمال القناع، يُغسل الوجه أولًا بالماء الدافئ لفتح المسام ثم يوزع القناع على الوجه بحركات دائرية لطيفة، مع التأكيد على تجنب منطقة تحت العينين لحساسيتها المرتفعة. يترك القناع لمدة 10 إلى 20 دقيقة قبل أن يغسل بالماء البارد ويتم تجفيف الوجه بالطبطبة اللطيفة.
قناع البابونج واللوز والعسل والشوفان
الخطوات البسيطة لصناعة قناع الوجه المغذي من البابونج واللوز:
المكونات اللازمة:
– غلاف واحد من شاي البابونج.
– ملعقة كبيرة من بودرة الشوفان.
– ملعقتان كبيرتان من العسل.
– من قطرة إلى ثلاث قطرات من زيت اللوز.
خطوات التحضير:
1. افرغ محتويات غلاف شاي البابونج في طبق.
2. أضف بودرة الشوفان، العسل، وزيت اللوز إلى الطبق وامزجهم جيداً حتى تتكون عجينة متجانسة.
3. طبق الخليط على بشرتك، مع مراعاة فرده بشكل متساو باستخدام حركات دائرية ناعمة، ويفضل تجنب منطقة محيط العينين لحساسيتها.
4. اترك القناع لمدة تتراوح بين 10 و20 دقيقة.
5. اغسل وجهك جيداً بالماء الفاتر ثم جففه بلطف.
هذا القناع يساعد على تغذية البشرة وإعطائها لمسة من الإشراق والنضارة.
قناع شاي البابونج
المكوّنات:
من ثلاثة إلى ستة أكياس من شاي البابونج.
ثلاثة أكواب من الماء المغلي.
طريقة التحضير:
ضع أكياس شاي البابونج في الماء الساخن لمدة عشر دقائق.
بعد ذلك، أخرج الأكياس من الماء ودعها تبرد في الثلاجة.
استخدم الشاي البارد بوضعه على الأماكن المتأثرة لمدة ربع ساعة.
يُنفذ هذا الإجراء أربع مرات يوميًّا للحصول على تحسين سريع.
يُوصى بتجربة البابونج على جزء صغير من الجلد قبل استعماله بشكل واسع لتفادي مشاكل الحساسية التي قد تظهر في حالات قليلة.