ما هي فوائد الليزر الكربوني؟
بالحرص على استعادة ألق البشرة وتعزيز نضارتها، يكمن جوهر العناية بالجلد. من خلال نظام متكامل، ينجح العلاج في إزالة مظاهر الشوائب واللطخات على سطح الجلد.
كذلك، يعمل على إكساب البشرة بلون موحد مع زيادة بريقها، معتمداً على مستحضرات تدعم تقليل مظاهر التصبغ والفرق في اللون الناجمة عن التعرض للشمس أو الشيخوخة.
في سياق متصل، تتضاءل حجم المسام وتحل مشكلة البثور السوداء بتنظيف عميق للمسام. كما يشمل الروتين استخدام تقنيات تقشير تبعد الطبقات الميتة وتزيد من نعومة الجلد.
التدابير لمحاربة التجاعيد وعلامات العمر تحتل أهمية بالغة، بما في ذلك تقنيات تقليص نشاط الغدد الدهنية وتأمين توازن الدهون في البشرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحظى تفتيح المناطق الأقل انتباهاً مثل الركب والأكواع باهتمام خاص لتوحيد اللون الكلي للجلد.
ولا ننسى طرق إزالة الشعر الغير مرغوب بأساليب ملائمة تحقق جودة وفعالية.
لذا، تشكل هذه الاستراتيجيات مركباً رئيسياً في الحفاظ على بشرة صحية ومتألقة، معتمدةً على أساليب حديثة وآمنة تراعي مختلف خصائص واحتياجات البشرة.
متى تظهر نتائج جلسة الليزر الكربوني؟
عقب الانتهاء من جلسة الليزر الكربوني مباشرة، يبدأ المرء في ملاحظة التأثيرات الإيجابية على بشرته.
تلك النتائج تتعزز بشكل متواصل مع مرور الوقت. بعد مرور خمسة عشر يوماً من إجراء الجلسة، يصبح التحسن في نقاء ولون الجلد ملحوظًا بشكل كبير.
ما الفرق بين الليزر الكربوني والتقشير الكيميائي؟
تتميز تقنيات تجديد البشرة كالتقشير الكربوني بالليزر والتقشير الكيميائي بفعاليتها في إعادة الحيوية والبريق إلى الجلد، وذلك من خلال تصغير المسام وزيادة معدل إنتاج الكولاجين في الجلد.
كلا التقنيتين تعتمدان على مبادئ مختلفة للوصول إلى هذه الأهداف.
يستخدم التقشير بالليزر الكربوني الحرارة التي يولدها الليزر كوسيلة لتجديد البشرة، وهو يناسب بشكل خاص الأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو المصابين بالإكزيما.
في المقابل، يعتمد التقشير الكيميائي على تفاعلات كيميائية ناتجة عن المواد المستعملة، وتتطلب فترة أطول لظهور النتائج، مع العلم أنه قد لا يكون مناسبًا لجميع أنواع البشرة.
ما هي موانع استخدام الليزر الكربوني؟
يجب تجنب اللجوء إلى علاج الجلد بالليزر الكربوني في بعض الحالات نظراً لعدم ملاءمته، مثل تلك التي يتوقع فيها الأفراد نتائج غير قابلة للتحقيق بتقنيات العلاج الحالية، وأبرزها الرغبة في إزالة الندوب أو التجاعيد بصورة تامة.
كما لا ينصح به لمن لديهم استعداد لتكون ندوب تضخمية أو الجدرة بعد العلاجات.
أيضاً، يُمنع من استخدامه الذين استخدموا الأيزوترتينوين في الفترة التي تقل عن ستة أشهر قبل العلاج.
من الضروري التأكيد على أن الأشخاص الذين يعانون من الهربس البسيط أو أي التهابات جلدية بكتيرية نشطة في المناطق التي يُراد علاجها يجب عليهم تجنب هذا العلاج.
كذلك، يلزم عدم استخدام هذه التقنية في المناطق التي تعرضت للإشعاع المؤين مسبقاً أو التي خضعت للجلد لعلاجات إعادة التسطيح مثل التقشير الكيميائي العميق أو تسحيج الجلد.
هناك حالات أخرى تتطلب الابتعاد عن استخدام علاجات الليزر، مثل أصحاب البشرة ذات الصبغة الداكنة، التي تتوافق مع النوع الخامس أو السادس حسب مقياس فيتزباتريك، والأشخاص المصابين بأمراض تؤثر على النسيج الضام.
كما يُستثنى من تلقي هذا العلاج الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد الوبائي سي، نظراً للتحديات الصحية المرتبطة بهذه الحالات.