فوائد الزعتر
1. مضاد حيوي طبيعي
تحتوي نبتة الزعتر على مكونات فعالة تمكنها من مقاومة البكتيريا والفطريات بكفاءة تفوق المضادات الحيوية.
2. علاج أمراض الجهاز التنفسي
الزعتر يمتاز بغناه بمركبات نشطة كالعفص والبورنيول والثوجون واللينالول التي تلعب دورًا هامًا في دعم الصحة، خاصةً خلال فترات الشتاء. تساهم هذه المكونات في التخفيف من أعراض متعلقة بالجهاز التنفسي، مثل السعال الرطب ونوبات الربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن. كما أنها تعزز من توازن إفراز المخاط، ما يسهل تنفسًا أفضل ويقلل من الاحتقان، وهو أمر ضروري لمواجهة نزلات البرد.
3. علاج مشاكل الجهاز الهضمي
يساعد هذا العلاج في حل عدة مشاكل تؤثر على الجهاز الهضمي، بما في ذلك تخلص الجسم من الغازات الزائدة، ومعالجة الإسهال، والقضاء على الطفيليات والبكتيريا الضارة التي تسبب الأمراض، حيث يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا. إضافة إلى ذلك، يُستخدم في تنقية الدم وعلاج الالتهابات التي قد تصيب المسالك البولية.
4. محاربة الأمراض السرطانية
يتميز الزعتر بخصائصه الطبية المتعددة، خصوصاً في مجابهة الأمراض التي تظهر خلال فصل الشتاء، ويحتوي هذا النبات على عنصرين مهمين وهما مروبين وحمض أورسليك. يلقى هذان العنصران اهتماماً متزايداً في المجال البحثي نظراً لقدرتهما المحتملة على كبح نمو الأورام السرطانية ومكافحة فيروس الإيدز.
من الدراسات التي أُجريت، ثبت أن الزعتر يمكن أن يلعب دورًا فعالًا في مقاومة سرطان القولون. وتعزز دراسة أخرى أجريت على الزعتر البري هذا الاكتشاف، إذ بيّنت أنه يساهم في دفع الخلايا السرطانية نحو الموت، مما يعني إمكانية استخدامه في مقاومة سرطان الثدي كذلك.
5. علاج البشرة
يعد زيت الزعتر مفيدًا في معالجة العدوى الفطرية التي تصيب الجلد بشكل خفيف إلى متوسط، حيث يستخدم بتركيز 3%. يساهم أيضًا في تخفيف الالتهابات والاحمرار الناتج عن بعض مشكلات الجلد كالأكزيما وحب الشباب، وذلك بفضل قدرته على مقاومة البكتيريا التي تسبب هذه الحالات.
6. فوائد الزعتر لضغط الدم
في بحث علمي حديث، تم فحص تأثيرات عشبة الزعتر البري على الفئران التي تعاني من ارتفاع في ضغط الدم. النتائج كشفت أن تناول هذا النوع من الزعتر قد يسهم في تخفيف ضغط الدم لديها.
7. تحسين المزاج
يتضمن الزعتر مادة الكارفاكرول التي تلعب دوراً في رفع مستويات السيروتونين والدوبامين في الجسم، وهما هرمونان مهمان لتعزيز الشعور بالسعادة والراحة النفسية.
مكونات الزعتر
يتألف الزعتر من مجموعة غنية بالمكونات النشطة التي تساهم في تعزيز فوائده الصحية، ومن هذه المكونات:
1. يشتمل الزعتر على زيت أساسي يحتوي على الثيمول بنسبة تصل إلى 15%، وهو مركب فينولي عديم اللون يُخلّص الزعتر من رائحته النفاذة والفريدة.
2. يضم الزعتر أيضًا مركبات مثل الأوريغانين والكارفاكرول، التي لها خصائص مفيدة للصحة.
3. بالنسبة للعناصر المعدنية، يحتوي الزعتر على نسب جيدة من الكالسيوم، الحديد، والمنجنيز، وهي معادن أساسية لعمل الجسم السليم.
4. من حيث الفيتامينات، يكتسب الزعتر أهميته من غناه بفيتامين أ، فيتامين ب6، وفيتامين سي، التي تعتبر ضرورية لدعم الصحة العامة.
اضرار الزعتر المحتملة
يمكن أن يؤدي الاستخدام المكثف لمستخلصات الزعتر البري إلى إحداث تهيج في الأعضاء الداخلية، مما يسبب الحموضة في المعدة، وقد يتسبب في الشعور بالغثيان والتقيؤ، بالإضافة إلى ظهور أعراض مثل حرقان البول والإسهال.
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يُنصح بتقليل استخدام الزعتر، نظرًا لإمكانية تأثيره السلبي الذي قد يصل إلى حد الإجهاض، خاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة. من المهم جدًا استشارة الطبيب قبل البدء بتنظيم تناول الزعتر خلال فترة الحمل.
لا يُنصح بتطبيق زيت الزعتر على الجلد بطريقة موضعية للأطفال الذين يعانون من الأكزيما، لاحتمالية تحسس الجلد منه.