ماهي فوائد الزعفران؟
يُحافظ على صحة القلب
بيّنت الأبحاث أن استهلاك الزعفران يؤدي إلى تخفيض مستويات الكوليسترول السيء في الدم، ما يساهم بشكل فعال في خفض مخاطر الأمراض القلبية. كما أشارت دراسات متعددة إلى أن للزعفران دوراً في تقليل ضغط الدم ومستويات الدهون الثلاثية، وهذا بدوره يحسن صحة القلب.
يُخفف الاكتئاب والقلق
الزعفران معروف بتأثيره الإيجابي على الحالة المزاجية وقدرته على محاربة القلق. يعمل على زيادة مستويات الدوبامين في الدماغ، ما يعزز الشعور بالراحة والسعادة. كما أظهرت بعض الأبحاث أن الاستخدام المستمر للزعفران يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، بتأثير يُماثل تأثير الأدوية المضادة للاكتئاب.
مع ذلك، من الضروري عدم التوقف عن تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب دون استشارته، حيث أن الانقطاع المفاجئ عن تناول الأدوية قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية وظهور أعراض انسحابية مثل الأرق والغثيان والقيء.
فوائد الزعفران للأعصاب
أظهرت دراسة حديثة أن الزعفران قد يسهم في خفض احتمال الإصابة بأمراض الشيخوخة مثل الزهايمر وباركنسون. يعود هذا التأثير إلى غنى الزعفران بمواد مثل الكروسين، وهي مواد تعمل على مكافحة الجذور الحرة في الجسم.
هذه الجذور، التي تنتج عن تفاعل الجسم مع الملوثات والمواد السامة، تسهم في تدهور الخلايا. يجدر بالذكر أنه رغم هذه المعلومات المبشرة، فإن النتائج المستنبطة من الدراسة ما زالت في حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيدها.
يُساعد على فقدان الوزن
إذا كنت ترغب في تقليل وزنك، قد يساهم الزعفران كعنصر طبيعي في تحقيق ذلك. يعمل الزعفران على تقليل الشهية، مما يسهل عليك خفض كمية الطعام التي تتناولها. وقد أشارت الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين داوموا على استخدام الزعفران لمدة ثلاثة أشهر لاحظوا انخفاضاً في محيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم.
بيد أن اعتماد الزعفران وحده لن يفي بالغرض في خسارة الوزن. من الضروري أيضًا الانخراط في تمارين رياضية يومية واتباع نظام غذائي قليل السعرات الحرارية للحصول على نتائج مرضية.
يُحسن النوم
إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، قد يكون مفيدًا لك تناول مشروب الزعفران قبل الخلود إلى السرير. يشير البحث إلى أن هذا المشروب يساهم في تحسين نوعية النوم ويمدد فترات الراحة، وذلك بسبب دوره في رفع مستويات الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم الساعة الداخلية للجسم.
فوائد الزعفران للعين
وجد الباحثون أن استخدام مكملات الزعفران بشكل منتظم يسهم في خفض ضغط العين للأشخاص المصابين بالجلوكوما، مما يساعد في الحفاظ على صحة العصب البصري. كما أن الزعفران يحتوي على مكونات تعمل كمضادات للأكسدة والالتهاب، الأمر الذي يجعله مفيداً في الوقاية من الأمراض العينية التي تنجم عن تقدم السن، بما في ذلك التنكس البقعي.
فوائد الزعفران للجنس
الزعفران يعرف بفوائده في تعزيز النشاط الجنسي. الأبحاث تشير إلى أنه يساعد في تحسين الأداء الجنسي ويقلل من المشاكل الجنسية لدى الرجال.
اضرار الزعفران
على الرغم من القيم العلاجية للزعفران، يجب الانتباه إلى خطورة تناوله بكميات كبيرة حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تسمم. الكمية الآمنة للاستهلاك اليومي من الزعفران لا تتجاوز 1.5 غرام. من المعروف أن 30 ملغرام من الزعفران تكفي لتحقيق فوائد مضادة للاكتئاب، وهي قيمة بعيدة عن الحد المسموح به للأمان.
تصبح المخاطر ملموسة عند استهلاك خمسة غرامات أو أكثر من الزعفران، حيث تبدأ السمية في الظهور. الجرعة التي يمكن أن تكون قاتلة تعادل 20 غرامًا أو أكثر. تاريخياً، استخدم الزعفران بجرعات 10 غرامات وأكثر كوسيلة للإجهاض المتعمد.
من الآثار الجانبية الأخرى لتناول الزعفران بكميات كبيرة تشمل التقيؤ، النزيف الرحمي، نزيف مخاطي في الجهاز الهضمي، إضافة إلى الشعور بالدوخة والدوار.
الأسئلة الشائعة حول الزعفران
هل الزعفران ينزل الدورة؟
قد يكون له تأثير في تحفيز الدورة الدموية وتسهيل حدوث الطمث.
ما هي فوائد الزعفران للبشرة؟
يُعتبر الزعفران عنصرًا فعّالاً في تعزيز صحة البشرة، حيث يُساهم في زيادة نقائها ويُساعد على تقليل الالتهابات. ويحتوي أيضًا على مكونات تعمل على تقليل البقع الداكنة، وذلك بناءً على نتائج بعض الدراسات. ولكن، قد يترك الزعفران لونًا أصفر على الجلد، وهذا الأمر يكون أكثر وضوحًا خصوصًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.
ما هي الكمية المسموحة من الزعفران في اليوم؟
من المستحسن أن يقتصر استهلاك الزعفران على ما لا يزيد عن 1.5 غرام يوميًا، وهو ما يقارب حجم ملعقتين صغيرتين. الإكثار منه قد يؤدي إلى مشاكل صحية كالشعور بالغثيان، القيء، والشعور بتنميل في الأطراف.