فوائد رجيم التفاح الأخضر
1. يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية
تتكون التفاحة المتوسطة الحجم بشكل رئيسي من الماء، حيث يشكل الماء حوالي 86% من تكوينها، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن أطعمة قليلة السعرات الحرارية. أضف إلى ذلك، تساعد هذه الفاكهة في التقليل من الرغبة بتناول كميات كبيرة من الطعام بفضل قدرتها على إيجاد إحساس بالامتلاء، ما يؤدي بدوره إلى تقليل كمية السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها.
2. يتضمن نسبة عالية من الألياف
تزخر كل ثمرة من ثمرات التفاح متوسطة الحجم بما يقارب 4 غرامات من الألياف، وهذه الكمية تشكل نسبة مهمة من المقدار اليومي المنصوح به للألياف، إذ تبلغ 11% للرجال و16% للنساء.
ومن الملاحظ عبر الأبحاث العلمية أن استهلاك الألياف يساهم في المحافظة على الوزن ويقلل من احتمالات الإصابة بالسمنة. وذلك لأن الألياف تعمل على تبطيء عملية هضم الغذاء، مما يؤدي إلى إطالة فترة الشعور بالشبع، وهذا بدوره يقلل من كمية الطاقة المستهلكة في الوجبات المتناولة.
3. يُعزز الشعور بالشبع
يلعب التفاح دوراً هاماً في الحفاظ على الوزن الصحي لجسم الإنسان، حيث يحتوي على كميات كبيرة من الألياف والماء. وقد أظهرت دراسة علمية أن تناول تفاحة واحدة قبل الوجبات الرئيسية يمكن أن يساعد على زيادة الشعور بالامتلاء، مما يقلل من كمية الطعام المستهلكة ويساهم في استقرار وزن الجسم دون الحاجة إلى زيادة.
4. يُشجع على فقدان الوزن الزائد
يسهم تناول التفاح بانتظام في تعزيز عملية إنقاص الوزن الغير مرغوب فيه. تشير إحدى الدراسات إلى أن النساء اللواتي شملت وجباتهن اليومية ثلاث تفاحات على مدى عشرة أسابيع، لاحظن تحسنًا ملحوظًا في مؤشرات الوزن فضلًا عن تحسن الحالة الصحية بوجه عام.
طرق تحصيل فوائد التفاح الأخضر للرجيم
لتعزيز فوائد التفاح الأخضر في نظامك الغذائي الخاص بالتخسيس، يمكن إدراجه في وجباتك بطرق مبتكرة وشهية. جرّب إضافة شرائح التفاح أو قطعه إلى مكعبات ومزجها في أطباق السلطة المفضلة لديك. يمكنك مزجه مع الخضروات مثل الكسكس، الكرنب، وإضافة لمسة من التوت البري لمزيد من النكهة.
كذلك، يمكن أن يصبح التفاح مكوناً رائعاً في أطباق الشوربة، حيث تُضاف قطعه إلى شوربات تحتوي على الجزر، القرع، والبطاطا الحلوة لإضافة عنصر الحلاوة الطبيعية والقوام المميز.
إذا كنت تبحث عن بديل صحي للدهون في وصفات الحلويات، فإن صلصة التفاح تعد خياراً مثاليا. يمكن استبدال جزء كبير من الدهون بصلصة التفاح لتحصل على حلويات ذات قوام فاخر لكن بسعرات حرارية أقل. لكن انتبه، إذا كانت الوصفة تحتوي بالفعل على عصير التفاح، فلا ينصح باستخدام صلصة التفاح.
لتجديد طريقة تقديم التفاح، يمكنك تقطيعه إلى شرائح رفيعة، ورشها بقليل من عصير الليمون قبل إضافتها إلى السندويشات. يتناغم التفاح بشكل مثالي مع الجبن، ويأتي ذلك معززًا للنكهة بشكل خصوصًا مع الجبن المشوي.
أخيرًا، يمكن تحويل التفاح إلى وجبة خفيفة وممتعة برشه بعصير الليمون والقرفة لنكهة مختلفة، أو يمكنك غمس شرائحه في زبدة الفول السوداني أو زبدة اللوز. احرص على استخدام كميات معتدلة من الزبدة لمنع زيادة الوزن.
الكمية الموصى بتناولها من الفواكه
وفقاً لتوجيهات وزارة الصحة الأمريكية ضمن برنامج (MyPlate)، ينبغي للشخص الذي يتبع نظامًا غذائيًا يحتوي على 2000 سعرة حرارية أن يستهلك يوميًا ما يعادل كوبين من الفواكه. يُمكن تحقيق هذه الكمية الموصى بها من خلال عدة خيارات، حيث يُمكن أن يعادل الحصة الواحدة كوباً واحداً من الفواكه سواء كانت طازجة أو مجمدة أو حتى المعلبة والمطهية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الفواكه المعلبة قد تحتوي على سكريات مضافة.
بديل آخر هو تناول كوب من عصير الفواكه الطازج الذي يحتوي على 100% فواكه، على الرغم من أنه يُفضل تناول الفواكه الكاملة للاستفادة من الألياف والمكونات الغذائية الأخرى. من جهة أخرى، نصف كوب من الفواكه المجففة يُعتبر كافيًا نظرًا للكثافة العالية من السعرات الحرارية مقارنة بالفواكه الطازجة.
رجيم التفاح الأخضر: العيوب
رجيم التفاح الأخضر قد لا يكون مثالياً للجميع، إذ يمكن أن يسبب بعض المشكلات الصحية ومنها:
عدم تناول الأنواع المختلفة من الفواكه
يعتمد هذا النظام الغذائي بشكل أساسي على استهلاك التفاح الأخضر. من الممكن الالتزام به لمدة أسبوع، بعدها يُنصح بتبديل التفاح الأخضر بأنواع أخرى من الفواكه لفترة مماثلة. عقب ذلك، يمكن الرجوع إلى تناول التفاح الأخضر في النظام الغذائي.
الإصابة باضطرابات هضمية
التفاح الأخضر غني بالألياف التي تستقر في المعدة لمدة طويلة. هذه الخصوصية قد تكون غير مناسبة للأفراد الذين يواجهون صعوبات في الهضم، حيث قد تؤدي إلى الإصابة بالإمساك. لتجنب هذه المعضلة، من المهم جدًا الحرص على شرب كميات وفيرة من الماء طوال اليوم.
