10 فوائد لتناول الخيار يومياً
الخيار ثمرة تندرج تحت فصيلة القرع والبطيخ، وتتسم بأنها غنية بالماء بنسبة تصل إلى 95% مما يجعلها مثالية لمن يتبعون حميات لتقليل الوزن. يمتاز الخيار بمجموعة من الخصائص الصحية المفيدة:
1- يساهم في تقليل مستويات التوتر بسبب احتوائه على فيتامينات مثل فيتامين ب1، ب5، وب7، الذين يلعبون دوراً في تخفيف الضغوط على الجهاز العصبي.
2- يعد مفيداً في برامج تخفيف الوزن حيث يساعد على كبح الجوع ويمكن استخدامه كوجبة خفيفة صحية بين الوجبات.
3- يعزز صحة الدماغ نتيجة لاحتوائه على مواد مضادة للالتهاب مثل الفلافونويد التي تعمل على تحسين الاتصال بين الخلايا العصبية وتدعم الإدراك.
4- يساهم في دعم الهضم بفضل الألياف القابلة للذوبان ومحتواه المرتفع من الماء، كما يساعد في تنظيم درجة حموضة المعدة لتخفيف أعراض الإمساك.
5- يدعم صحة القلب بفضل غناه بالبوتاسيوم، مما يساعد في تنظيم ضغط الدم والوظائف الخلوية.
6- يعمل الخيار على تحسين حركة الأمعاء من خلال تعزيز التخلص من الفضلات والسموم بفعالية ولطف، مما يمنع الإمساك ويحافظ على صحة الأمعاء.
7- يعتبر مدراً طبيعياً للسموم بسبب احتوائه الغني بالماء، فهو يساعد على التعامل مع الجفاف والشعور بالتعب.
8- يساهم الخيار في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان نظراً لغناه بمضادات الأكسدة التي توقف الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
9- يحافظ على صحة الكلى عبر خفض مستويات حمض اليوريك في الجسم ويدعم تطهيرها من السموم.
10- يساعد في التئام قرحة المعدة بفضل خواصه المهدئة والقلوية، حيث يمكن تناوله أو شرب عصيره بمقادير تصل إلى كوبين يوميًا للمساعدة في شفاء تلك القرح.
اضرار الخيار وآثاره الجانبية
تؤدي الكميات الكبيرة من الخيار إلى مجموعة من المشكلات الصحية، يمكن تلخيصها في ارتفاع نسبة الغازات داخل الجهاز الهضمي.
كما أنه يزيد من معدل الإدرار مما يؤدي إلى الحاجة المستمرة للتبول.
بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني البعض من الحساسية تجاه الخيار، والتي قد تظهر على شكل حكة، تورم أو حتى ضيق في التنفس.
ومن الجدير بالذكر أن الخيار يحتوي على مادة تُعرف بكوكوربيتاسين والتي قد تسبب التسمم وعسر الهضم إذا ما تم تناولها بكميات زائدة.
على الجانب الآخر، يعتبر الخيار غنياً بالعناصر المفيدة للصحة، ويُنصح بدمجه في النظام الغذائي من خلال تناوله في السلطات أو صنع عصير منه.
بالإضافة إلى خصائصه التجميلية حيث يمكن استخدامه موضعياً على الوجه والعيون لاستفادة من فوائده العديدة.
ينبغي الانتباه إلى أهمية توازن الاستهلاك لتفادي أية سلبيات قد تترتب من الاستخدام المفرط.
