فوائد الزعفران للنظر
الزعفران يحتوي على نسب عالية من المركبات المضادة للأكسدة والكاروتينات، مثل الكروسين، بالإضافة إلى الفلافونويدات التي تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة العينين. تسهم هذه المركبات في حماية عدسة العين وشبكيتها، مما يجعل الزعفران مفيدًا بشكل كبير للنظر.
يحسن من الحساسية للضوء وحدة البصر
يعد الزعفران مكونًا فعالًا في تعزيز القدرة على الرؤية، وهو مفيد بشكل خاص للأفراد الذين تجاوزوا سن الخمسين ويعانون من أمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر. لقد تم رصد تحسن ملحوظ في قدرة هؤلاء المرضى على الرؤية، من خلال قدرتهم على تمييز خطوط إضافية في اختبارات الرؤية التي يخضعون لها، مما يشير إلى تحسن عام في وضوح الرؤية والقدرة على رؤية الأشياء من مسافات بعيدة.
يقلل من أعراض فقدان البصر
يشتمل الزعفران على مركبات تعرف بالكاروتينات، مثل ألفا كاروتين، ويحتوي أيضًا على مواد غذائية متعددة. تعمل هذه المكونات على دعم وحماية الخلايا داخل الشبكية، مما يسهم في الحفاظ على صحة العين والوقاية من مشكلات الرؤية التي قد تظهر مع تقدم العمر، وفقًا لما وُجد في دراسات حديثة.
يحافظ على مكونات العين
الزعفران غني بمجموعة متنوعة من الفيتامينات مثل فيتامين أ وب، إضافةً إلى فيتامين ج وهـ، ويتضمن أيضًا عناصر معدنية مثل الزنك والنحاس. كما يحتوي على مادة الريسفيراترول التي توجد في قشر العنب الأحمر. هذه المواد تعمل جميعها على دعم وتعزيز صحة العين.
طرق تناول الزعفران
يعد الزعفران من الأعشاب التي تساهم بشكل فعال في دعم صحة العيون. يمكنك استخدام الزعفران بعدة طرق مختلفة لتحقيق الاستفادة المطلوبة.
سواء كان ذلك عن طريق إضافته إلى الأطعمة كتوابل أو تحضير مشروبات تحتوي على الزعفران كمكون أساسي. تساعد هذه الوسائل في الاستفادة من خصائص الزعفران الصحية للعيون.
1. الزعفران مع الحليب أو الشاي أو الماء
لتحضير مشروب الزعفران الذي يعزز صحة النظر، يُمكنك اتباع الخطوات البسيطة التالية:
اختر من 8 إلى 10 خيوط من الزعفران الفاخر.
ضع هذه الخيوط في كوب من الماء.
سخّن المزيج حتى يغلي واستمر في غليانه لمدة عشر دقائق.
يُفضل شرب كوب واحد من هذا المشروب في الصباح وآخر في المساء.
لتنويع طريقة التحضير، يُمكنك استبدال الماء بالحليب أو إضافته إلى الشاي، متبعًا نفس الخطوات للاستمتاع بنكهة مختلفة وفوائد الزعفران المتعددة.
2. الزعفران مع السلطة
لإضفاء نكهة مميزة على سلطتك، يمكنك استخدام الزعفران بهذه الطريقة البسيطة:
– استخدم حوالي 20 مليغرام من الزعفران على شكل مسحوق أو اختر استعمال 10 فروع من الزعفران الطازج.
– اختار أنواع الخضروات التي تفضلها لتجهيز السلطة.
– أضف ملعقة من عصير الليمون للخليط لإعطائه طعماً حامضاً محبباً.
– رش نصف ملعقة صغيرة من الملح لتعزيز المذاق.
3. الزعفران والعسل
لتحضير مزيج فعال من الزعفران والعسل، ابدأ بكمية 20 ميليغرام من الزعفران العضوي. ثم، أضف إليه ملعقتين صغيرتين من العسل الطبيعي وقلّب الخليط جيداً. هذا المزيج يمكن تناوله مرة واحدة كل يوم. يساهم في تعزيز وظائف شبكية العين، مما يحسن حساسيتها تجاه مختلف درجات الضوء ويعزز من قدرتك على الرؤية بوضوح.
الفئات التي لا يُنصح باستخدامها للزعفران
ينبغي تجنب استعمال الزعفران بأشكال مركّزة أو كميات مفرطة للمجموعات التي سأوضحها:
أولاً، النساء الحوامل عليهن الحذر الشديد فاستهلاك الزعفران بشكل زائد يمكن أن يؤدي إلى تقلصات الرحم، وهو ما قد ينتهي بخطر الإجهاض.
ثانياً، الأمهات المرضعات يجب أن تتجنبن استخدام الزعفران، حيث لا توجد دراسات كافية تبين تأثيراته الجانبية على الرضاعة.
ثالثاً، المصابون بالاضطراب الوجداني الثنائي القطب يجب أن يحجموا عن استخدامه بسبب تأثيره المحتمل في تفاقم التقلبات المزاجية.
رابعاً، الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الزوان أو زيت الزيتون أو الروثا، قد يجدون أن الزعفران يزيد من أعراض حساسيتهم.
أخيراً، المصابون بأمراض القلب يجب أن يتجنبوا الزعفران؛ لأنه قد يتدخل في نظم القلب ويسبب مضاعفات في الظروف القلبية.
الاثار الجانبية للزعفران
تناول الزعفران بكميات كبيرة قد يؤدي إلى ظهور مجموعة من المخاطر الصحية. من هذه المخاطر، يمكن أن يشعر الشخص بالقلق وزيادة في التوتر، وقد يعاني من النعاس وظهور الغثيان. أيضاً، قد يصاب بجفاف في الفم وتغيرات في مستوى الشهية التي يشعر بها. من الأعراض الأخرى التي قد تظهر على الشخص الدوخة والصداع.
في حالات أخرى، قد يتفاعل الجسم بشكل حساس مع الزعفران، وتظهر ردود فعل تحسسية مختلفة. الجرعات العالية من الزعفران يمكن أن تكون سامة وتؤدي إلى عواقب وخيمة تشمل اصفرار في لون الجلد والعينين والأغشية المخاطية.
كذلك، قد يعاني الشخص من دوخة مستمرة وزيادة في الغثيان، وقد يصل الأمر إلى الشعور بالتخدير والتقيؤ. ومن العلامات الخطيرة الأخرى التي قد تظهر هي نزيف في الأنف أو الشفتين أو الجفون، وقد يصاحب ذلك إسهال دموي.
ومن الجدير بالذكر أن تناول جرعات تتراوح بين 12 إلى 20 غراماً من الزعفران يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.