فوائد البابونج
يستخدم شاي البابونج وزيته في تحسين الصحة بمختلف الطرق.
يساعد هذا النبات في تقليل الشعور بالتوتر ويعمل على تهدئة الأعصاب.
كما أن له تأثير في استرخاء العضلات، سواء كان ذلك عبر تدليك الجسم باستخدام زيت البابونج أو شرب شايه.
يفيد في تخفيف آلام الظهر وآلام الدورة الشهرية.
يستعمل غسول البابونج لمعالجة تقرحات الفم التي قد تظهر كأثر جانبي لأدوية علاج السرطان.
يساهم أيضًا في التخفيف من الإسهال لدى الأطفال ويقلل من الغثيان والقيء. يعالج مغص الرضع ويخفف من حرقة المعدة ومشاكلها.
يساعد في الوقاية من البواسير وتخفيف آلامها.
يساعد شاي البابونج أيضًا في تهدئة تهيج الجلد وعلاج التهاباته، بالإضافة إلى معالجة طفح الحفاضات لدى الأطفال.
يسرّع البابونج من عملية التئام الجروح ويرتق بفاعليته إلى مستوى كريمات الهيدروكورتيزون في معالجة الإكزيما.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم البابونج فوائد جمة للبشرة. يتميز بخصائص مطهرة تساعد في تعقيم وشفاء الجروح.
يحتوي على مضادات أكسدة قوية تجعله مضاداً فعّالاً لالتهابات الجلد.
يعمل البابونج أيضاً على تفتيح البشرة ويقلل من الصبغات الداكنة، ويعالج بقع البشرة الداكنة.
يمكن استخدام مغلي البابونج البارد كعلاج طبيعي لتطهير الجروح الخفيفة والخدوش وتسريع شفائها.
أضرار ومخاطر البابونج
الشاي المصنوع من أزهار البابونج يحظى بتقدير كبير لمنافعه الصحية المتعددة، لكن تأثيراته السلبية قد تظهر عند تناوله بكميات كبيرة.
من أبرز المشكلات التي قد تنجم عن استهلاك البابونج تطوير ردود فعل تحسسية لدى البعض، خاصة أولئك الذين لديهم تاريخ من الحساسية تجاه أنواع معينة من النباتات كالمريمية والأقحوان.
الأعراض تتنوع ما بين الطفح الجلدي إذا ما استخدم البابونج موضعيا، إلى أعراض أخطر كصعوبات التنفس وانتفاخ الوجه أو الشفاه، مما يستدعي التدخل الطبي الفوري.
كما أن الإفراط في تناول البابونج قد يؤدي إلى الشعور بالنعاس الشديد أو حدوث الاستفراغ، مما يؤكد على أهمية الموازنة والاعتدال عند استخدام هذه العشبة كمشروب علاجي.