فوائد استخدام جهاز سكارليت في علاج مشاكل البشرة
يساعد تنشيط الكولاجين على استعادة شباب الجلد وزيادة مرونته. يكون تأثيره واضحًا في الحفاظ على جمال ورونق الوجه، وتخفيف ظهور التجاعيد. يعتبر أيضاً فعّالاً في معالجة آثار وندوب البثور التي ربما تظهر نتيجة مشاكل جلدية مثل حب الشباب، بالإضافة إلى تضييق المسام المتسعة.
كما يساهم في إزالة الخطوط البيضاء التي تظهر على مختلف أجزاء الجسم، ويساعد في تقوية تماسك الجلد مما يقلل من الترهلات والتمدد، خاصة تلك الناتجة عن فترة الحمل. يعمل أيضاً على تحسين جودة الجلد من خلال علاج التشققات وتقليل الإفرازات الدهنية للحصول على بشرة صحية ومتوازنة.
كم عدد جلسات سكارليت اكس التي يجب أن تطبق؟
يناسب علاج سكارليت إكس جميع أنواع البشرة طوال العام، ويبدأ مفعوله بشكل ملحوظ منذ الاستخدام الأول. يتم إجراء من ثلاث إلى أربع جلسات شهرياً، وتستمر آثاره حتى نهاية العام.
كل جلسة من هذا العلاج تتراوح مدتها بين النصف ساعة والساعة كاملة، ولا يتطلب العلاج فترة تعافي بعدها، مما يتيح لك العودة إلى نشاطاتك اليومية فوراً دون أي تأخير.
موانع العلاج بتقنية Scarlet X
يُمنع استخدام علاج Scarlet X للفئات التالية من الناس:
أولاً، الأفراد الذين يُعانون من الأكزيما في حالتها الفعّالة.
ثانيًا، الأشخاص الذين لديهم جروح مفتوحة أو يعانون من الصدفية.
ثالثاً، النساء اللواتي في مراحل الحمل والأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب.
رابعاً، من لا يقدرون على الإقلاع عن شرب الكحول طيلة مدة العلاج.
ماقبل العلاج بتقنية سكارليت
قبل البدء في علاج سكارليت، يُطلب من المريض القيام بعدة تحضيرات ضرورية لضمان نتائج مثالية وتقليل أي مخاطر ممكنة.
من الضروري التوقف عن تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أو أي أدوية تعمل على تمييع الدم لمدة أسبوع قبل العلاج لتجنب حدوث تجلطات دموية.
كما يجب الابتعاد عن العلاجات الجلدية الأخرى مثل استخدام أشعة الليزر، و العلاج بضوء LED، والتقشير الكيميائي لمدة أربعة أسابيع لمنع تهيج الجلد.
أيضًا، ينبغي تجنب استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على الريتينول خلال الأربعة أسابيع السابقة للعلاج لضمان عدم التأثير سلبًا على صحة الجلد.
يجب أيضًا التوقف عن استخدام دواء Accutane قبل ستة أشهر من التعرض للعلاج بهدف الحفاظ على سلامة الجلد وتحقيق أفضل النتائج.
من المهم زيادة استهلاك الماء ليبقى الجسم مرطبًا بشكل كافٍ، يُنصح بشرب كميات كبيرة من الماء لمدة أربعة أيام قبل البدء بالعلاج.
وأخيرًا، يُفضل تجنب التعرض للتسمير الصناعي أو الطبيعي لمدة أسبوعين قبل العلاج لتجنب التفاعلات غير المرغوب فيها وضمان سلامة البشرة.
باتباع هذه التوجيهات، يمكن للمريض تحقيق أقصى استفادة من العلاج مع تقليل المخاطر المحتملة.
ما بعد العلاج بتقنية سكارليت
في أعقاب الخضوع لعلاج البشرة بتقنية السكارليت، قد يعاني المرء من احمرار وتورم خفيفين يستمران لعدة ساعات، وقد يصاحب ذلك شعور بالحرارة في المنطقة المعالجة. ينصح الأطباء باتباع بعض الإرشادات لضمان أفضل النتائج وأسرع تعافي. من ضمن هذه الإرشادات:
1. تطبيق كمادات باردة على المنطقة التي تم علاجها لمدة ربع ساعة للمساعدة في تخفيف الحرارة والاحمرار.
2. الابتعاد عن الحرارة المباشرة مثل الجلوس في الساونا أو التعرض المباشر لأشعة الشمس.
3. استخدام واقي الشمس بدرجة حماية تبدأ من 30 فما فوق.
4. الحرص على عدم نزع القشور الجلدية بأنفسهم والمواظبة على استخدام المرطبات حتى تسقط القشور بشكل طبيعي.
5. تجنب اللجوء إلى أي أنواع القشير الكيميائي خلال فترة العلاج.
6. يُسمح باستعمال مستحضرات التجميل مباشرة بعد اختفاء الإحمرار والتورم.
7. قد يختبر المرضى الذين خضعوا للعلاج على فروة الرأس شعوراً بشد خفيف يدوم لبضعة أيام.
8. ينبغي على المريض غسل البشرة باستخدام مطهرات خفيفة ويفضل استخدام عوامل النمو وحمض الهيالورونيك لتعزيز سرعة الشفاء، مع الحرص على تجنب استخدام أي منتجات تحتوي على الريتينول أو المنظفات الحمضية لمدة أسبوعين.
