دور الماء والليمون في التنحيف
احتساء مزيج الماء بعصير الليمون يعد طريقة فعالة لدعم الجسم في خسارة الوزن وتفتيت الدهون، اذ يتميز هذا المشروب بانخفاضه في السعرات الحرارية إذ لا يحتوي سوى على 11 سعرة حرارية لكل كوب، كما يعد مصدرًا للانتعاش ودعم المناعة.
إضافة إلى ذلك، يمكن لهذا المشروب أن يزود الجسم بجزء من الاحتياجات اليومية من فيتامين ج. يُنصح بتجنب إضافة المحليات مثل السكر أو العسل للمحافظة على قيمته الغذائية المنخفضة في السعرات الحرارية. قد يكون من المفيد استخدام قشة عند شربه لتقليل التأثير السلبي للحمض على مينا الأسنان.
تناول الماء بالليمون يمكن أن يكون مساعدًا في التقليل من الوزن طبقًا لما يؤكده الخبراء، ولكن لا يمكن اعتباره حلاً شاملاً يعمل بمفرده في التخلص من الدهون في الجسم.
كيف يمكن إعداد مشروب الماء والليمون
صباح كل يوم، يمكنك إعداد مشروب منعش وصحي ببساطة عن طريق عصر نصف ليمونة في كوب من الماء الفاتر، وتحريكه جيداً. يُنصح بشرب هذا المزيج على الريق لاستفادة أكبر.
لتعزيز نكهة مشروبك، يُمكنك استخدام قشور ليمونتين منقوعة في نصف لتر من الماء مع إضافة بعض قطرات الليمون. للتجربة، أضف إليه الزنجبيل أو الكمون. جرب أيضاً نقع شرائح الليمون في الماء المغلي وأضف قليلاً من الكمون، ثم اترك الخليط لينقع طوال الليل واستمتع بشربه في الصباح.
من المهم التذكير بأهمية التزام المداومة على تناول هذا المشروب وعدم الاكتفاء بتجربته لفترات متقطعة لضمان الاستفادة القصوى. الاستمرارية في تناول ماء الليمون يُمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن مثالي وقوام رشيق.
أضرار الماء والليمون
تناول مزيج الماء بالليمون قد يؤدي إلى بعض العوارض الجانبية التي يتوجب الانتباه لها. الليمون يحتوي على حامض الستريك الذي يمكن أن يتلف مينا الأسنان. للتقليل من هذا الخطر، يُفضل استعمال أعواد القش للشرب ومن ثم غسل الفم جيدًا بالماء الفاتر.
في بعض الأحيان، قد يعاني الأشخاص من حرقة في المعدة عند استهلاك ماء الليمون بسبب وجود حامض الستريك. ولكن، قد يجد البعض الآخر أنه يخفف من ألم الحرقة إذا ما تم تجربة تأثيره بحذر؛ حيث يختلف تأثيره من شخص لآخر.
كما أن شرب الماء بالليمون قد يزيد من تكرار الرغبة في زيارة دورة المياه لدى البعض. رغم الاعتقاد الشائع بأن فيتامين ج يزيد من إدرار البول، إلا أن الدلائل العلمية لا تثبت هذا التأثير عند استهلاكه من مصادر طبيعية. غالبًا ما يرجع هذا الأمر إلى زيادة كمية الماء المستهلكة أكثر من كونه بسبب فيتامين ج.
