تجربتي مع تبييض الأسنان بالزوم ونصائحي لكِ

تجربتي مع تبييض الأسنان بالزوم

تجربتي مع تبييض الأسنان بالزوم تعد من التجارب التي أحدثت تغييرًا ملموسًا في حياتي وأضافت لها جرعة من الثقة والرضا. في البداية، كان لدي بعض التحفظات والمخاوف بشأن هذا الإجراء، خصوصًا ما يتعلق بالآثار الجانبية المحتملة ومدى فعاليته. لكن بعد إجراء بحث معمق واستشارة عدة أطباء أسنان متخصصين، اطمأن قلبي وقررت خوض هذه التجربة.

العملية بدأت بجلسة تشخيصية لتقييم حالة أسناني وتحديد مدى توافقها مع هذه التقنية. أطلعني الطبيب على كافة التفاصيل المتعلقة بالعملية، من طريقة العمل والمواد المستخدمة إلى النتائج المتوقعة والعناية اللازمة بعد الإجراء. وما أثار إعجابي حقًا هو الاحترافية العالية والشفافية التي تعامل بها الفريق الطبي معي.

الجلسة نفسها استغرقت حوالي ساعة، وكانت النتائج مذهلة بشكل لا يصدق. لم أتوقع أن يكون التحول بهذا الوضوح والجمال. أسناني التي كانت مائلة للصفرة أصبحت بيضاء ناصعة، مما أضاف إلى ابتسامتي بريقًا وجاذبية لم أشهدهما من قبل. ومن الجدير بالذكر أنني لم أعاني من أي آثار جانبية تذكر، سوى بعض الحساسية الطفيفة التي زالت بعد بضعة أيام.

بعد هذه التجربة، أصبحت أكثر وعيًا بأهمية العناية بالأسنان والمحافظة على نظافتها وصحتها. كما أنني أوصي بشدة بتقنية تبييض الأسنان بالزوم لمن يبحث عن حل فعال وآمن للحصول على ابتسامة أكثر بياضًا وإشراقًا. ومع ذلك، من الضروري القيام بالبحث واختيار الطبيب المناسب لضمان تجربة ناجحة ونتائج مرضية.

تجربتي مع تبييض الأسنان بالزوم

مميزات تبييض الاسنان بالزووم

يستخدم الكثيرون تقنية الزوم لتفتيح لون الأسنان نظرًا لفعاليتها العالية في إبراز اللون الأبيض للأسنان. هذا الإجراء يتميز بالسرعة والأمان، حيث يمكن أن يتم خلال جلسة واحدة في عيادة طبيب الأسنان. تتمثل خصائص هذا العلاج في:

– البساطة في التطبيق.
– اللطف بالأسنان، خاصةً تلك الحساسة.
– تقديم نتائج ملحوظة وفورية.

ما هو تبييض الاسنان بالزوم – Zoom ؟

يستخدم العلاج المهني لتفتيح لون الأسنان طريقة مبتكرة تعتمد على ضوء الأشعة فوق البنفسجية لتحفيز فاعلية مادة بيروكسيد الهيدروجين المركزة بنسبة 25%. يتم تطبيق هذه المادة على الأسنان الملونة، حيث يعمل على تحللها إلى أكسجين يخترق طبقات الأسنان، ويعمل على تفتيح البقع دون التأثير على هيكل الأسنان الأساسي. تقنية زوم هذه هي ابتكار من شركة فيليبس.

يتم تطبيق هذه الطريقة في عيادات الأسنان على يد المتخصصين، وهي قادرة على جعل الأسنان أكثر بياضاً حتى ثماني درجات.
العملية تستغرق نحو ساعة كاملة، وقد يحتاج البعض إلى زيارات إضافية للحصول على النتيجة المرجوة في درجة البياض.

هنالك أيضاً أجهزة خاصة بتبييض الأسنان بنظام زوم متوفرة للاستخدام المنزلي، ولكن تحت إشراف الطبيب لضمان السلامة وتجنب التأثيرات السلبية على الأسنان.

خيارات تبييض الاسنان بالزوم فيليبس

في عيادات الأسنان، يتوفر خياران لتبييض الأسنان باستخدام تقنية فيليبس زوم، وتختلف كل تقنية في الوقت والفعالية:

الأولى، تقنية زوم وايت سبيد، تمتاز بكونها الأسرع والأكثر فاعلية في تحقيق نتائج مبهرة للأسنان. تستغرق هذه العملية حوالي 45 دقيقة من الزمن، حيث يتم تطبيق جل التبييض على الأسنان ومن ثم يستخدم مصباح ضوئي مخصص لتفعيل المادة المبيضة لمدة 45 دقيقة متواصلة.

أما الخيار الثاني، تقنية زوم كويك برو، فهي توفر حلاً أسرع لمن يرغبون في نتائج سريعة، مع الأخذ في الاعتبار أنها قد تكون أقل فعالية مقارنة بتقنية وايت سبيد. تستغرق العملية حوالي 30 دقيقة، وقد تختصر إلى 10 دقائق فقط، مما يجعلها مناسبة لمن يبحثون عن خيار موفر وسريع.

من هم المرشحون لإجراء التبييض بالزوم؟

يتميز تفتيح الأسنان باستخدام تقنية الزوم بأنه سريع ولا يكلف الكثير من المال، ويمكن إنجازه خلال زيارة واحدة لطبيب الأسنان. ومع ذلك، قد لا يكون مناسبًا لكل شخص. يمكن أن تكون من المؤهلين لاستخدام هذا العلاج إذا كانت لديك:

– أسنان ولثة صحية،
– تصبغات سطحية بسبب استهلاك أطعمة ومشروبات داكنة اللون كالشاي والقهوة والبيري والصلصات، أو بسبب استخدام التبغ وعدم الاعتناء الكافي بنظافة الفم،
– تصبغات عميقة في الأسنان، وهي استجابة طبيعية للشيخوخة أو نتيجة استخدام بعض الأدوية مثل التتراسيكلين، أو نتيجة إصابات أو عيوب في الأسنان،
– ليست لديك مشكلات غير معالجة في الأسنان كتسوس الأسنان أو أمراض اللثة أو تعري الجذور أو تآكل المينا،
– لا تستخدم تقويم الأسنان،
– لا تمتلك قشرة الفينير أو تيجان على أسنانك، إذ لا تتأثر هذه العناصر بالتبييض.

يحظر هذا العلاج على الأطفال والنساء الحوامل لتجنب أي مخاطر قد تنجم.

كيفية إجراء تبييض زووم للأسنان

يتم إجراء تبييض الأسنان في أقل من ساعة، حيث يقوم الطبيب بتنظيف الأسنان أولاً قبل البدء بجلسة التبييض باستخدام تقنية الزوم.

تشتمل المرحلة الأولى من العملية على الإعداد، حيث يُغطّى كل من الشفتين واللثة لكشف الأسنان فقط.

يتبع ذلك قيام الطبيب أو مساعده بوضع جل التبييض الذي يحتوي على بيروكسيد الهيدروجين. يستخدم هذا الجل بالتزامن مع ضوء الزوم، مما يساهم في اختراق الأسنان وإذابة البقع والتصبغات.
يظل الجل على الأسنان لمدة 15 دقيقة مع استمرار تفعيل الضوء، حيث يمكن خلال هذه المدة الاسترخاء ومشاهدة التلفزيون أو الاستماع إلى الموسيقى.

يتكرر تطبيق الجل مع تنشيط الضوء ثلاث مرات، كل مرة لمدة 15 دقيقة ليصل مجموع الجلسات إلى 45 دقيقة.
أما بالنسبة للأشخاص الذين قد يواجهون صعوبات بسبب رد فعل بلعومي حاد أو القلق، فقد يجدون هذا الإجراء تحديًا. بعد انتهاء الجلسة، يتم تطبيق جل الفلورايد لتقليل حساسية الأسنان.

عيوب تبييض الاسنان بالزووم

يتميز استخدام تقنية الزوم في تفتيح لون الأسنان بأنها تساعد على تحقيق نتائج ملحوظة، ومع ذلك هناك بعض التحديات المرتبطة بهذه الطريقة:

أولاً، تتسم هذه التقنية بارتفاع تكلفتها بالمقارنة بغيرها من الوسائل المستخدمة لتفتيح الأسنان.
ثانيًا، قد يحتاج الشخص إلى عدة جلسات للوصول إلى اللون المثالي المرغوب، حيث أن الإجراءات المتبعة تراعي عدم التأثير السلبي على طبقة المينا للأسنان.
ثالثًا، مدة بقاء نتائج التبييض محدودة، مما قد يستوجب إجراء جلسات تبييض إضافية كل بضعة أشهر للمحافظة على البياض الذي تم الوصول إليه.

أعراض بعد تبييض الاسنان بالزوم أو الليزر

في تجاربنا المتعددة مع العملاء، لاحظنا قلقهم بشأن حدوث حساسية في الأسنان أو الشعور بألم عقب استخدام تقنيات التبييض مثل الزوم أو الليزر. ومع ذلك، طُورت تقنيات الزوم والليزر لتقليل احتمالية الإصابة بالحساسية أو الألم في الأسنان نتيجة للتبييض.

متى تزول حساسية الاسنان بعد التبييض؟

عند استخدام مواد التبييض، قد يشعر بعض الأشخاص بحساسية في الأسنان، خاصة إذا كانت المينا ضعيفة أو كانت هناك مشكلات سابقة في الأسنان. هذه الحساسية، رغم أنها تظهر بنسبة قليلة جداً، إلا أنها لا تدوم طويلاً، حيث عادة ما تختفي في غضون 3 أيام.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *