أهم 5 أسباب لتأخر النطق عند الاطفال

أسباب تأخر النطق

قد يواجه الطفل تحديات في تطوير مهارات النطق بسبب عوامل متعددة، منها:

1. الإصابة بالتوحد، الذي يؤثر على قدرة الطفل على التواصل مع من حوله.
2. قد يعاني بعض الأطفال من ضعف السمع أو فقدانه، مما يعيق عملية تعلم الكلام.
3. التأخر في النمو العقلي أو الجسدي قد يؤدي إلى تأخر النطق.
4. الشلل الدماغي، الذي يفرض تحديات جسدية قد تؤثر على القدرة على التحدث.
5. تواجه بعض الأطفال صعوبات في التعلم تشمل تعلم اللغة.
6. نقص الحوافز والتحفيز في البيئة المحيطة يمكن أن يعرقل تطور النطق.
7. الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض قد يواجهون تأخرًا في النطق.
8. وجود تاريخ عائلي لتأخر النطق يزيد من احتمالية مواجهة الطفل لنفس المشكلة.
9. الولادة المبكرة قد تؤثر على تطور القدرات اللغوية لدى الطفل.
10. الأطفال الذكور يكونون أكثر عرضة لتأخر النطق.
11. التهاب الأذن المتكرر يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على قدرة الطفل على سماع الأصوات وبالتالي تأخير فهمه وإنتاج الكلام.

كيف يتم تشخيص تأخر النطق؟

لتقييم وتشخيص حالات تأخر النطق لدى الأطفال، ينظر الأخصائيون في عدة علامات رئيسية تظهر في مراحل نمو الطفل.

يجب أن يكون الطفل قادرًا على الثرثرة بجمل قصيرة تحتوي على مقطعين عندما يبلغ عمر السنة. بعمر الثمانية عشر شهرًا، من المتوقع أن يكون قد بدأ في استخدام ما لا يقل عن ست كلمات، وأن يكون قد تجاوز مرحلة الترويل المُفرط.

عندما يتم الطفل عامين ونصف، يجب أن يكون قادرًا على تكوين جمل تتراوح بين كلمتين إلى ثلاث كلمات. وفي سن الرابعة، من المهم أن تكون جمله واضحة ومفهومة للآخرين.

علاج تأخر الكلام عند الاطفال

تتنوع الأساليب المستخدمة لمعالجة التأتأة ومشاكل الكلام وتأخره لدى الأطفال، حيث تعتمد الطرق المستخدمة على الوضع الصحي للطفل والأسباب الكامنة وراء هذا التأخر.

يُعتبر التدخل الطبي ضروريًا في حالات كتلك الخاصة بالعيوب الخلقية في اللسان أو الالتهابات أو الاضطرابات العصبية والنفسية، حيث يتم التركيز على معالجة هذه المسببات الأولية.

أما بالنسبة لتأخر النطق، فتلعب جلسات التخاطب دورًا حيويًا، خصوصاً للأطفال الذين يعانون من تأخر لغوي بارز.

هذه الجلسات تسهم بشكل فعال في تصحيح السلوكيات اللغوية الغير مرغوبة وتحسين الإدراك المعرفي واللغوي للطفل.

تُجرى هذه الجلسات عادة بين مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، ويستمر كل لقاء لمدة ساعة واحدة.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم عيادة التخاطب في مركز أندلسية لصحة الطفل جلسات التخاطب التي أثبتت فعاليتها خاصة للأطفال الذين لديهم تأخر لغوي ملحوظ، ويمكن الإطلاع على تفاصيل هذه الجلسات من خلال الموقع الإلكتروني للعيادة.

لتعزيز قدرات الطفل اللغوية، يوصي الخبراء الآباء بعدة إجراءات داعمة، منها:
– تجنب مقارنة الطفل بالآخرين.
– توفير الدعم المستمر للطفل.
– الامتناع عن تصحيح كلام الطفل بشكل مستمر، ومنحه الثقة والوقت الكافيين للتعبير عن نفسه.
– الاهتمام بقراءة قصص للطفل في سِن مبكر، مما يعزز قدراته اللغوية لأن دماغ الأطفال في هذا العمر يميل إلى التقاط وتخزين المعلومات بشكل فعال.
– التحدث المستمر مع الطفل عن التحديات التي قد يواجهها بسبب التأتأة وتعزيز الثقة بنفسه من خلال الدعم والتشجيع.

علاج تأخر الكلام عند الاطفال بالاعشاب

لم يتم إثبات وجود علاقة بين استخدام الأعشاب وعلاج مشكلات تأخر الكلام في الأطفال.

بالمقابل، ينصح الخبراء بضرورة توفير تغذية مناسبة تشمل جميع العناصر الغذائية الأساسية للنمو السليم، بالإضافة إلى بعض الفيتامينات والمكملات كزيت السمك التي قد تفيد في هذا المجال.

يعتبر إجراء فحوصات النطق لدى الأطفال خطوة أساسية لتحديد جذور المشكلة.

من هنا، يمكن العمل على تطوير مهارات الطفل المختلفة، بما في ذلك المهارات اللغوية والتعبيرية.

التدريب المستمر على البلع وأساليب النطق الصحيحة يساهم في تحسين قدرات الطفل على التواصل بفاعلية.

أيضًا، تركز الجلسات التأهيلية على تنمية قدرة الطفل على التعبير عن نفسه والتعامل مع أي مشكلات تعلم قد يواجهها مثل القراءة والكتابة.

يحظى الأطفال بدعم خاص خلال جلسات التخاطب التي تُعقد بانتظام، وخصوصًا الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أو الذين يعانون من إعاقات.

تشمل التدريبات التي يتلقاها الأطفال تمارين مخصصة لتحسين التنفس، بالإضافة إلى تدريبات معينة لتحريك اللسان والفكين بطريقة تساعد على نطق الكلمات بشكل واضح وصحيح.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *