كيفية العناية بالبشرة
هناك عدة أساليب يمكن اتباعها للحفاظ على صحة البشرة، ومن أبرز هذه الأساليب نذكر:
1. معرفة نوع بشرتك
لتحصل على بشرة صحية، من الضروري أولاً تحديد نوع بشرتك لتختار العناية المناسبة لها. تتنوع أنواع البشرة كالآتي:
بشرة جافة: تتميز بخشونة الملمس وظهور تقشرات عليها.
بشرة دهنية: تظهر بلمعان واضح وغالباً ما تكون المسام واسعة.
بشرة مختلطة: تجمع بين المناطق الجافة مثل الخدود، والدهنية مثل الجبهة والأنف والذقن.
بشرة حساسة: سريعة التهيج عند تلامسها مع مواد جديدة، قد يصاحبها شعور بالوخز أو الحكة خصوصاً بعد استعمال بعض المستحضرات.
بشرة عادية: تكون متزنة وبعيدة عن الحساسية، وهي الأكثر استقراراً بين أنواع البشرات.
2. حماية بشرتك من أشعة الشمس
الحرص على حماية البشرة من تأثيرات الشمس المباشرة يعتبر خطوة أساسية للمحافظة على صحتها، بغض النظر عن نوع البشرة، سواء كانت دهنية أو جافة أو حساسة.
تعريض البشرة للشمس قد يؤدي إلى آثار ضارة دائمة مثل تسريع عملية الشيخوخة وظهور التجاعيد والبقع الداكنة، إضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الجلد كالسرطان. لذا ينصح بتبني الإجراءات التالية لحماية فعّالة:
استعمال واقي الشمس: من المهم اختيار واقي شمس بمعامل حماية يبدأ من 15 فما فوق. يجب وضع كمية وافرة منه على الجلد وتجديد الطبقة كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرق.
اللجوء إلى الأماكن المظللة: يفضل تجنب الخروج في الأوقات التي تكون فيها أشعة الشمس في أشد درجاتها حدة وحرارة، والتي تمتد عادة من الساعة العاشرة صباحًا إلى الرابعة بعد الظهر.
ارتداء ملابس واقية: ينبغي عليك تغطية البشرة قدر الإمكان باستخدام ملابس ذات أكمام طويلة وأرجل طويلة، وعدم نسيان وضع قبعة عريضة لحماية الوجه والرقبة.
3. بناء روتين يومي
لكل نوع من أنواع البشرة طريقة مثالية للعناية بها تتضمن استخدام مجموعة من منتجات التجميل بصفة يومية للمحافظة على صحتها ونظافتها.
يُعد اختيار المنظف الملائم لبشرتك خطوة أساسية، حيث يوصى بغسل الوجه به مرتين يومياً، صباحاً ومساءً، ولكن إذا كانت بشرتك جافة، ينبغي التقليل من استخدامه لتجنب زيادة الجفاف.
تتمثل الخطوة الثانية في استخدام السيروم الذي يحتوي على مكونات نشطة مثل فيتامين سي، عوامل النمو، أو الببتيدات خلال النهار تحت كريم الحماية من الشمس، بينما يُفضل سيروم يحتوي على ريتينول أو ريتينويد في المساء.
من الضروري أيضاً استعمال مرطب يتناسب مع نوع بشرتك حتى لو كانت دهنية، مع ضرورة التأكد من ملاءمته لبشرتك بقراءة المعلومات المدونة على عبوته.
أخيرًا، تطبيق واقي الشمس ضروري قبل الخروج بما لا يقل عن ثلاثين دقيقة، لضمان حماية فعالة من أشعة الشمس الضارة.
4. تجنب التدخين
للحفاظ على صحة البشرة، من المهم الابتعاد عن التدخين. التدخين يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة للجلد ويزيد من فرص ظهور التجاعيد.
هذا يحدث بسبب انقباض الأوعية الدموية الصغيرة في سطح الجلد، مما يخفض من كفاءة تدفق الدم ويؤدي إلى فقدان البشرة للونها الطبيعي وحيويتها.
إضافة إلى ذلك، التدخين يؤثر سلبًا على الكولاجين والإيلاستين، وهما عنصران أساسيان للحفاظ على قوة ومرونة الجلد. هذا الأثر يضعف البنية الداعمة للبشرة ويجعلها أكثر عرضة للتجاعيد.
5. تخلص من المكياج قبل النوم
للمحافظة على صحة بشرتك، من الضروري إزالة المكياج جيدًا قبل الذهاب إلى السرير. المكياج يمكن أن يغلق مسام الجلد، مما يمنعه من التنفس بشكل طبيعي ويساهم في ظهور البثور.
لذا، تأكد من تنظيف بشرتك بعناية لإزالة أثار المكياج بالكامل.
6. اتباع نظام غذائي صحي
للعناية بالبشرة وجعلها نضرة وصحية، ينصح بتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المفيدة والمغذية. يجب الحرص على إدراج الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، ومصادر البروتين الجيدة ضمن الوجبات اليومية، مع التركيز على تقليل الدهون الضارة.
أيضاً، التأكيد على أهمية تضمين زيوت الأسماك في النظام الغذائي نظرًا لفوائده العديدة للجلد وتجنب الدهون غير الصحية والكربوهيدرات المصنعة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر شرب الماء بكميات كافية يوميًا خطوة أساسية للحفاظ على ترطيب البشرة، مما يساعد على حفظ نضارتها وصحتها.
مكونات طبيعية للعناية بالبشرة المختلطة
لصنع مستحضرات عناية منزلية للبشرة المختلطة، يُمكن الاعتماد على مجموعة من المواد الطبيعية التي تعزز صحة البشرة.
زيت جوز الهند مثلاً، يفيد في تغذية وترطيب المناطق الجافة، إلا أنه ينبغي عدم استخدامه على المناطق الدهنية أو تلك التي تظهر فيها البثور لأنه قد يؤدي إلى سد المسام.
العسل، بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، يساهم في تحسين نقاء البشرة ورطوبتها. أما دقيق الشوفان فيُستخدم لامتصاص الدهون الزائدة وتخفيف التحسس، مما يجعله مكوناً مثالياً للعناية بالبشرة المختلطة.
هذه العناصر تقدم طرقاً فعّالة للمحافظة على بشرة صحية ومتوازنة، ويمكن دمجها في روتين العناية اليومي أو الأسبوعي.