أنواع التصبغات الجلدية
التصبغات التي تلي الالتهاب
البشرة قد تتأثر بمجموعة من الإصابات التي تخلف آثاراً متباينة عليها، وقد تنجم هذه الإصابات والالتهابات عن اضطرابات هرمونية أو أمراض معينة كالأكزيما، الصدفية، والتهاب الجلد بسبب التماس.
التصبغات الناتجة عن أشعة الشمس
التعرض المستمر لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى ظهور بقع داكنة على الجلد، وهذه البقع تعد من الأمور الشائعة خصوصًا في الأماكن التي تتلقى أشعة الشمس بشكل مباشر مثل الرقبة، الصدر، واليدين.
عادةً ما يبدأ ظهور هذه البقع في سن العشرينيات وقد تظهر أيضاً في فترة المراهقة. تتراوح ألوان هذه البقع بين البني والداكن، وتشبه في مظهرها النمش.
الكلف (Chloasma)
تتميز حالة تصبغ الجلد المعروفة بالكلف بتحول بقع من الجلد إلى درجات أغمق من لونها الطبيعي، مثل البني، حيث يمكن أن تبرز هذه البقع على مناطق مثل الوجه، عند الخدين، فوق الأنف، أو على الجبهة.
غالبًا ما يعزى ظهور الكلف إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل، أو بسبب استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية. كما قد ينشأ نتيجة لاضطرابات هرمونية في الجسم لأسباب مختلفة.
أسباب تصبغات الجلد
تتعدد العوامل التي تؤثر على بشرة الإنسان مسببة ظهور التصبغات، ومن أبرز هذه العوامل:
أولًا، الإصابات الجلدية مثل آثار حب الشباب التي تترك ندوبًا ملحوظة. ثانيًا، التعرض المفرط لأشعة الشمس دون استخدام وسائل الحماية الكافية يزيد من خطر تلف الجلد.
كما يؤدي التغير في مستويات الهرمونات، خاصةً خلال الحمل أو في مرحلة انقطاع الطمث، إلى ظهور هذه التصبغات.
بالإضافة إلى ذلك، يسهم التدخين في تدهور حالة الجلد وظهور البقع.
ويؤدي اتباع نظام غذائي يرتفع فيه مستوى الأطعمة المحتوية على السكريات والمواد الحافظة والصوديوم إلى تفاقم الالتهابات، مما يتسبب في مشاكل جلدية.
أيضًا، يمكن أن يؤدي الضرر المباشر للجلد نتيجة إزالة الشعر بالشمع، التاتو، أو الحروق إلى تغيير لون الجلد. العوامل الوراثية وتقدم العمر هي أيضًا من بين الأسباب التي تسهم في هذه المشكلة.
تتأثر البشرة سلبًا أيضًا بمشاكل جلدية مثل الأكزيما، الصدفية، والتهاب الجلد التماسي، وبعض الأمراض مثل الأمراض المناعية الذاتية ومشكلات الأيض وأمراض الجهاز الهضمي.
وأخيرًا، قد يؤدي استخدام أدوية معينة، مثل مضادات الاكتئاب، إلى ظهور تصبغات جلدية كأثر جانبي.
كيفية علاج التصبغات الجلدية بالطرق الطبيعية
لتوحيد لون البشرة والتخلص من التصبغات اللونية، يمكن اللجوء إلى حلول طبيعية فعالة.
التصبغات تعني ظهور مناطق غامقة على الجلد قد تشمل مناطق صغيرة أو الجلد بأكمله. استخدام المكونات الطبيعية يساعد على استعادة اللون الموحد للبشرة بطريقة آمنة وصحية.
خل حمض التفاح
لمعالجة فرط التصبغ داخل المنزل، يُمكن استخدام خل التفاح كوسيلة فعالة. يُعد خل التفاح مصدرا لحمض الأسيتيك الذي يسهم في تقليل التصبغات ويساعد على جعل لون البشرة موحدا.
يُمكنك إعداد محلول بسيط عن طريق خلط كميات متساوية من خل التفاح والماء في وعاء. طبقي هذا المحلول على الأماكن المتضررة من بشرتك واتركيه لمدة من دقيقتين إلى ثلاث دقائق، ثم اغسليه بماء دافئ.
يُنصح بتكرار هذه العملية مرتين يوميًا للحصول على النتائج المرجوة. ومن المهم تطبيق مرطب على بشرتك بعد استخدام خل التفاح لتجنب الجفاف، خاصةً باستخدام الزيوت الطبيعية أو كريمات الترطيب.
يُفضل عدم استخدام خل التفاح للأشخاص ذوي البشرة الجافة أو الحساسة.
الألو فيرا
يتميز الألو فيرا بوجود مادة الألوين التي تلعب دوراً فعالاً في تحسين مظهر البشرة والحد من فرط التصبغ. جل الألو فيرا يعدُ خياراً ممتازاً لأنه غير ضار ويساعد على توحيد لون الجلد.
للاستفادة من خصائص الألو فيرا، طبّقي الجل مباشرةً على الأماكن التي تظهر عليها بقع الجلد المصطبغة قبل ذهابك إلى الفراش. في الصباح، قومي بغسل المنطقة بالماء الفاتر.
يُفضل تكرار هذا الروتين يوميًا لتحقيق أفضل النتائج. هذا العلاج يناسب جميع أنواع البشرة ويمكن أن يسهم في تحسين صحة ومظهر الجلد على المدى الطويل.
الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر واحداً من العلاجات الطبيعية التي تفيد البشرة وتساعد في تفتيح البقع الداكنة.
يمكن استخدام مستخلص هذا النوع من الشاي بتطبيقه مباشرة على الأماكن المحددة على الجلد، اتباعاً للإرشادات المحددة على العبوة، مما يساهم في تحسين مظهر الجلد.
كذلك، يمكنك استخدام كيس من الشاي الأخضر بطريقة بسيطة لهذا الغرض.
ضعي كيس الشاي في ماء يغلي لمدة ثلاث إلى خمس دقائق، من ثم انتظري حتى يبرد قليلاً لتجنب إيذاء البشرة. بعد ذلك، يمكنك مسح البقع الداكنة بكيس الشاي.
لاحظي النتائج بتكرار العملية مرتين يومياً حتى تحصلي على بشرة أكثر إشراقاً وتوحيداً في اللون.