أسباب تكوّن املاح البول
- احرص على شرب الماء بكميات كافية لأنه يساعد على تعزيز أداء الكلى وإزالة السموم من الجسم عبر البول.
- تجنب الخمول الجسماني وكذلك الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية.
- انتبه لوزنك لتجنب زيادته والإصابة بالسمنة.
- الخضوع لعمليات جراحية لتقليل الوزن قد يكون له تأثيرات جانبية.
- اعتماد نظام غذائي يحتوي على نسب عالية من السكريات والفركتوز قد يزيد من المخاطر الصحية.
- الإصابات المتكررة بالعدوى في المسالك البولية قد تكون مؤشراً لمشاكل صحية أخرى.
- وجود تاريخ عائلي من الأملاح وحصوات الكلى يزيد من فرص الإصابة بهذه المشكلات.
- نقص الكالسيوم في الجسم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة.
- مستويات عالية من فيتامين سي في الجسم قد تحتاج إلى تنظيم.
- الإكثار من تناول اللحوم العضوية قد يؤدي إلى مخاطر صحية معينة.
أعراض أملاح البول
عند تكون الحصى الناتجة من تراكم الأملاح في الجسم، قد يعاني الشخص من مجموعة من الأعراض التي تشير إلى هذه الحالة.
- منها ظهور دم في البول الذي يكون علامة ملحوظة.
- كما يمكن أن يشعر المصاب بالغثيان والألم في أحد أو كلا جانبي الظهر.
- يلاحَظ أيضًا شعور بالإلحاح المستمر للتبول مع وجود صعوبات أثناء ذلك.
- تتجلى الأعراض كذلك في شكل ألم أو حرقان عند التبول، وألم يمتد إلى منطقة الحوض.
- يمكن أن يصبح لون البول غامقًا أو ضبابيًا مع وجود رائحة غير مستحبة.
- وفي حال وجود التهاب أو عدوى، قد يرتفع درجة حرارة الجسم كعرض مصاحب.
أنواع أملاح البول
تحتوي الكلى والبول بطبيعة الحال على معادن وأملاح متعددة، وعندما تتجمع هذه العناصر قد تكون بلورات، مما يزيد من إمكانية تشكيل حصوات في الكلى والمسالك البولية.
يتم فحص وتحديد نوع الأملاح الموجودة في البول من خلال إجراء تحليل بول عادي، حيث يتم فحص عينة من البول بواسطة المجهر لتحديد أنواع الأملاح الموجودة فيه.
1. أملاح أكسالات الكالسيوم (Calcium Oxalate)
تعتبر بلورات الكالسيوم أوكسالات من أشهر الرواسب التي تظهر في البول، وتتشكل هذه البلورات نتيجة لتجمع مواد مثل الكالسيوم، الأكسالات، الفوسفات، والسيستين. هذه البلورات هي السبب الرئيسي لتكوّن الحصوات في الكلى والحالب، مما يعكس أهمية التحكم في تركيزها.
من أبرز العوامل التي تُساهم في زيادة هذه الرواسب هو الجفاف نتيجة لعدم تناول كميات كافية من الماء. إضافةً إلى ذلك، هناك عوامل أخرى قد تلعب دورًا في تفاقم هذه الحالة مثل الإصابة بزيادة نشاط الغدة الدرقية أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
2. أملاح حمض اليوريك (Uric acid crystals)
تتشكل أملاح حمض اليوريك في البول عندما يزداد تركيز حمض اليوريك الناجم عن ارتفاع درجة حموضة البول. هذه الأملاح، التي قد تكون ذات لون أصفر أو تميل إلى اللون الوردي البني عند فحصها تحت المجهر، غالباً ما تظهر بكثرة عند الأشخاص الذين يعانون من النقرس.
هذه الحالة ترتبط بشكل رئيسي بارتفاع مستويات حمض اليوريك، الذي قد يتأثر بتناول أطعمة غنية بالبيورين مثل اللحوم والأسماك والدجاج والبيض.
3. أملاح ستروفيت (Struvitr crystals)
ستورفيت هي نوع من البلورات الكبيرة والشفافة، وتتشكل من مزيج يحتوي الأمونيوم والمغنيسيوم والكالسيوم بالإضافة إلى الفوسفات. ت
عتبر هذه المركبات عنصراً مشتركاً في البول إذا ما تعرض الفرد لأحداث تصعيد درجة الحموضة في الجهاز البولي أو في حال إصابته بأمراض ترفع مستوى الأمونيا في الدم، مثل الالتهابات التي تصيب المسالك البولية.
4. أملاح السيستين (Cystine crystals)
أملاح السيستين، التي لا تحظى بشيوع واسع، تحمل شكلًا سداسيًا وعادة ما تكون بلا لون. هذه الأملاح تظهر بشكل أساسي في المصابين بمرض ذات وراثي نادر يعزز من تجمع أحماض السيستين في البول، مما يعرضهم لخطر أعلى في تشكل حصى الكلى.
5. أملاح الكولسترول (Cholesterol crystals)
يُعد وجود أملاح الكولسترول في البول ظاهرة غير شائعة، حيث تتخذ هذه الأملاح شكلاً يُشبه المستطيل. عادةً ما يتم ملاحظة وجودها بعد أن تُبرد عينات البول في الثلاجة.
هذه الأملاح قد تُشير إلى وجود بعض الحالات الطبية، مثل الحماض النبيبي الكلوي، الفشل الكلوي أو تمزق الأوعية الليمفاوية في منطقة حوض الكلية، والتي تتطلب عناية طبية لتقييم الحالة ومعالجتها بشكل مناسب.
6. أملاح البيليروبين (Bilirubin crystals)
يعرف البيليروبين بأنه مادة صفراء دقيقة ذات شكل كروي يميل إلى الحدة عند الأطراف. عندما نلاحظ زيادة في تركيز هذه المادة في البول، قد يشير ذلك إلى وجود خلل أو بعض الاضطرابات الصحية التي تصيب الكبد.
7. أملاح ليوسين (Leucine)
ليوسين هو نوع من الأحماض الأمينية الموجودة في أجسامنا، ويكون عادةً على هيئة حبوب ذات لون أصفر مائل للبني ومتميزة بدوائر داخلية. إذا تم العثور على أملاح ليوسين في البول، فهذا يشير إلى وجود خلل في وظائف الكبد، ويُعد ذلك إشارة لضرورة التدخل الطبي السريع.
طرق الوقاية من تراكم الأملاح في الجسم
- يُنصح بتناول لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على رطوبة الجسم بشكل مثالي.
- من الهام أيضًا زيادة مستوى الكالسيوم في الجسم من خلال اختيار الأطعمة التي تحتوي عليه بوفرة.
- من الضروري تقليل استهلاك الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من السكر والملح لتعزيز صحة الجسم.
- كما يُحبذ الحد من تناول الأغذية العالية بالأكسالات، وكذلك البروتينات الحيوانية لتفادي أضرارها على المدى الطويل.
- يجب عدم استخدام مكملات فيتامين سي بدون استشارة الطبيب لتجنب تأثيراتها السلبية على الصحة.
- أهمية المواظبة على التمارين الرياضية لا تقل أهمية، ويُفضل التحقق من البرامج المناسبة بالتشاور مع مدرب مختص.
- وأخيرًا، يُعد الالتزام بنظام غذائي متوازن ومُتنوع طريقة فعّالة للحفاظ على الوزن ضمن المعدل الصحي.
